بعد ان اعلن تنظيم "داعش " مسؤوليته عن قتل الكاهن جاك هاميل  واصابة اخرين في عملية احتجاز في كنيسة ببلدة "سان ايتيان دي روفاري" شمال فرنسا تعالت اصوات الاستنكار والغضب جراء هذه الاعمال الارهابية وخاصة التي تمس بالاماكن الدينية والمقدسة وبحق رجال دين واشخاص ابرياء، مراسلنا تحدث مع قدس الاب يوسف يعقوب كاهن رعية مار لويس الملك المارونية في حيفا حول هذا الموضوع .

باي صوت ينادي رجال الدين ؟

وقال الاب يوسف يعقوب لـ"بكرا": مقتل الكاهن شكل صدمة كبيرة بعد الإعتداء على مكان مقدس والإعتداء على شخص وسط عمل مقدس، وهنا نطرح السؤال، الى اي مدى اصبح العنف يستشري بين الناس؟ الى اي حد اصبحت الكراهية في قلب الانسان؟! كما ويجعلنا ان نطرح على انفسنا سؤال ضميري، ماذا نفعل من اجل منع هذه الاعمال؟! المقصود هو ليس ان نمنع بالقوة، ونكمل ونتساءل، رجال الدين ماذا يفعلون؟! باي صوت ينادون وباي قيم؟! طبعا هنا الحديث عن جميع الديانات.

وقال: اعتقد اننا في هذا الوقت نحن في امس الحاجة بان نصرخ، نريد سلام وحوار وتفاهم مع بعضنا البعض، لا نريد كل هذه الاشخاص التي تشوه صورة الانسان والايمان، وطبعا نعزي الشعب الفرنسي ونعزي عائلات المصابين وعائلة الكاهن، ونصلي لكل انسان في هذا العالم الذي يتعرض للعنف جراء هذه الاعمال الارهابية.

نسعى لتعزيز العلاقات

واضاف: نحن في حيفا نسعى دائما على تعزيز العلاقات بين الديانات السماوية، ان كان مع اخوتنا ابناء الطائفة الاسلامية، او الاحمدية او الدرزية او اليهودية، حيث نسعى بان يبقى صوت الانسانية عاليا، ولكن ارى انه يجب ان نطبق هذا التعاون على صعيد اوسع، وكل انسان يستطيع ان يقوم بهذه المهمة، لوسائل الاعلام ايضا يوجد اهمية بإيصال صوت الناس التي تنادي لا للعنف والكراهية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]