عبر لقاء اجراه مراسلنا مع مدير عام سلطة التطوير الاقتصادي التابعة لمكتب رئيس الحكومة ايمن سيف حول خطط تطوير اقتصادية تشمل الاكاديميين العرب والمهندسين العرب في مجالات الهايتك، تحدث سيف عن عدة خطط وبرامج من شأنها ان تحدث نقلة نوعية للمجتمع العربي اقتصاديا خلال السنوات القادمة .

وفي مؤتمر "تسوفن"، تحدث سيف حول دور سلطة التطوير الاقتصادي تجاه الاكاديميين العرب وقال: يهمنا ان يكون لمجتمعنا العربي جزء في مجال الهايتك الإسرائيلي، أن كان من خلال دمج مهندسين عرب داخل شركات الهايتك اليهودية او عن طريق دعم مبادرات لشركات عربية أنشأت حديثا في بلداتنا العربية في مجال التقنيات الحديثة.

وأضاف سيف: طبعا نحن كسلطة تطوير اقتصادي ندعم مشاريع وشركات كبرى اقتصاديا التي تضم وتشغل مواطنين عرب داخلها، حيث استطعنا مؤخرا دمج حوالي 3 الاف عربي منهم مهندسين ومهندسات للعمل فش شركات الهايتك ، وما زلنا نعمل على احراز مشاريع أخرى متعددة التي تهدف المهرات العربية والتطوير الاقتصاد في الوسط العربي، واعتقد اننا حققنا نقلة نوعية في هذا المجال وما وسنستمر في هذا الطريق .

ليس كافيًا

وتابع سيف قائلا : هذا التطوير وهذه الاعداد التي ذكرت سابقا حول دمج العرب في سوق العمل بمجالات الهايتك نعم ليس كافيا، وما زال العدد قليل، ولكن نحن ما زلنا في بداية الطريق ، وكما ذكرت ان التغييرات إيجابية، وبدأنا نشهد اكثر عربا يعملون في الهايتك ، وكذلك نرى مبادرات عربية في الناصرة ومناطق عربية أخرى ، واليوم سوف نعمل على جلب اكثر شركات الى الوسط العربي وبدعم كومي اعتقد ان السنوات القريبة القادمة ستكون افضل .

واختمم سيف قائلا : توجهي الى الاكاديميين العرب ان ينتقوا مواضيع علمية تفتح امامهم الطريق نحو فرص عمل متوفرة، ولا ان يختاروا مواضيع قد تجعلهم يجلسون في البيت ينتظرون ، واليوم أرى ان مجال الهايتك بات اكثر فرصة متوفرة ومتاحة امامهم ليجدوا فرصا ملائمة لهم . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]