طالب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الحكومة بأن تبادر وأن تتخذ موقفا مما يجري في بلدة الغجر، مشيراً الى ان "هناك جزءاً لبنانياً من الغجر والاسرائيلي يعمل لتثبيت ملكيته عليها، ولا احد يتحرك"، وذكر انها "قرية لبنانية تحت السيادة تعيد اسرائيل هيمنتها عليها ولا أحد يتطرق الى الموضوع".

وفي كلمة له، خلال في احتفال تكريمي للقيادي إسماعيل زهري (أبو خليل)، ذكر ان "الاسرائيلي يعترف أنها أرض لبنانية والامم المتحدة كذلك وأنها ليس موضع نزاع".

السعودية وإسرائيل 

وفي الشق الاقليمي، لفت نصرالله الى انه "الوضع العربي سيء جدا، أسوأ من أي زمن مضى، لا أمة ولا دول ولا جامعة عربية حقيقية ولا مصير مشترك ولا أي شيء من هذا"، مشيراً الى انه "حتى القضية المركزية قضية فلسطين التي يحتلها الصهاينة ويزج الالاف في السجون، وفلسطين التي يهدد الصهاينة من خلال الاحتلال كل شعوب المنطقة، اسرائيل لم تعد عدوا للوضع العربي الرسمي وفلسطين أصبحت قضية رفع عتب، هذا ما عبرت عنه القمم العربية".

الا انه اعتبر ان "أسوأ ما في الوضع العربي السيء "هو هذا التطور في الموقف السعودي الذي بدأ ينتقل من العلاقة خلف الستار أو التواصل مع الاسرائيليين في السر الى العلن. وبطبيعة الحال عندما يقوم الامير تركي الفيصل بلقاءات علنية مع الاسرائيليين، ومسؤول سابق في المخابرات السعودية يزور الكيان، كل هذا لا يحصل بمعزل عن موافقة الحكومة السعودية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]