وصل الى مكاتب موقع بكرا بيانا من الحركة الإسلامية في سخنين جاء فيه:الإسلامية وأئمة المساجد في سخنين كانوا وسيبقون دعاة خير ووحدة وإصلاح بين جميع أهالي سخنين على اختلاف انتماءاتهم العائلية والدينية والحزبية، ويرفضون رد الإساءة بالإساءة، ويتعالون عن كل تهجم وإساءة وتجريح ينافي تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقه السمحة.

تاريخ الشيخ علي أبو ريا الوطني المشرّف وأخلاقه الدمثة يعرفها جميع أهالي سخنين، فهو المربي، والإمام، والمصلح الاجتماعي، والمؤلف والباحث في قضايا النكبة والتاريخ الفلسطيني الحديث، ولن تستطيع القلة القليلة من أبناء بلدنا التغطية على تناقضاتهم المبدئية ومواقفهم المتخبطة- كموقفهم المعارض للهلال- عن طريق التهجم الشخصي والتجريح غير الأخلاقي على شخص الشيخ علي ومواقفه المبنية على تعاليم ديننا الإسلامي المستمدة من الكتاب والسنة. وتؤكد الحركة الإسلامية أن الإساءة والتهجم على شخص الشيخ علي وعلى أئمة المساجد والمشايخ لن يثنيهم عن قول كلمة الحق وعن الأمر بالمعروف وعن النهي عن المنكر، لأن هدفهم هو أولا مرضاة الله تعالى، وثانيا دعوة الناس للتمسك بهدي القرآن وتعاليم ديننا الحنيف التي تنجينا في الدنيا والآخرة.

وأخيرا تدعو الحركة الإسلامية والمشايخ أهالي بلدنا الغالي سخنين إلى الإعراض عن هذه الإساءات التي صدرت عن قلة قليلة من مجتمعنا، وإلى عدم الخوض فيما يفرّق ويدعو للحقد والكراهية، وإلى التعالي عن هذه الأحقاد والإساءات، وإلى قول أحسن الكلام وأطيبه والرد على من يخالفنا الرأي بالحكمة والموعظة الحسنة كما علمنا ديننا الحنيف، وكما تربينا عليه في سخنين العائلة الواحدة.

اللهم احفظ بلدنا بحفظك وحرزك وأمنك.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

الحركة الإسلامية سخنين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]