صموده وإصراره على إضرابه الذي مضى عليه 70 يوما.

وقال الكايد إنه بدأ مرحلة جديدة من مراحل النضال، مناشدا شعبه ألا يسقط الراية، وتحدى الاحتلال قائلاً: "عدنا لنقاوم لا لنساوم.

وفيما يلي نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى جماهير شعبنا الأبيّ الصامد...

إلى الذين رفضوا إلا أن ينتصروا للحق والوطن والعز والإباء...

في يومي السبعين من معركة الإباء والصمود والتحدي التي نخوضها معاً إنتصاراً لفلسطين الأبيّة والحركة النضاليّة وإنتصاراً لكل ثائر في مشروع تحرير الأرض.

أتقدم بكلماتي الحاضرة معكم في وقفات الشرف والحريّة لعلي أكون في ساعاتي هذه قد غيب الجسد وأذهب العقل، لكن الروح التي تكتنفني ما زالت صامدة وما زالت على قراراها الذي لا يمكن لأي قوة في العالم أن تثنيه، إما النصر أو النصر فالنصر قريب بإذن الله فارفعوا علامات النصر دائماً وأبداً...

وأنا يا أمي على العهد ويا شعبي الأبي ولن تنزلي يا أمي علامة النصر إلا وأنا منتصراً بكم ولكم ومعاً لكي تكون أجسادنا جسور عز ليدوسها المحررين والثائرين.

فالعلا مرادنا والشهادة فيها غسل لذنوبنا وتقاعسنا عن رفعة هذا الوطن، وقد بدأت مرحلة جديدة من مراحل النضال الذي لابد أن ينتصر عندما نحافظ على لوائه بأمانة فلا تسقطوا الراية وعدنا لنقاوم لا لنساوم كما قالها الشهيد أبو علي مصطفى وذكراه حاضرة بيننا.

وحتماً لمنتصرون

صوت الأسير بلال كايد

الصفحة الرسميّة

أخوكم

الأسير بلال كايد

23/8/2016

مستشفى برزلاي

مدينة عسقلان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]