شيّعت عائلة أبو خروب، بعد منتصف الليل، جثمان نجلها الشهيد عبد المالك أبو خروب 19 عاماً، في مقبرة المجاهدين، بالقدس، بعد احتجازه في الثلاجات لمدة 5 أشهر.

 سلطات الاحتلال أغلقت مداخل شارع صلاح الدين، وعززت من تواجد عناصرها في محيط مقبرة المجاهدين، وعند محاور الطرقات، فيما منعت الصحفيين والمواطنين من التواجد في المكان، بالتزامن مع تسليم ودفن جثمان الشهيد أبو خروب .
وعلمت الوكالة أن شرطة الاحتلال قامت باعتلاء أسطح البنايات المطلة على مقبرة المجاهدين، فيما قامت المخابرات بتفقد قبر الشهيد قبل تسليمه لذويه.
وأوضح محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد محمود أن السلطات الإسرائيلية سلمت جثمان الشهيد أبو خروب، لعائلته، بوجود 25 شخصا فقط، عند مقبرة المجاهدين بالقدس، وقامت العائلة بتكفينه والصلاة عليه قبل موارته الثرى في المقبرة، لافتا أن المخابرات فرضت على عائلة الشهيد دفع 20 ألف شيكل لضمان تنفيذ شروط التسليم.

احتجاز جثامين باقي الشهداء

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 4 شهداء مقدسيين، أقدمهم الشهيد ثائر أبو غزالة وبهاء عليان – شهيدا شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وعبد المحسن حسونة شهيد شهر كانون أول الماضي، والشهيد محمد أبو خلف شهيد شهر شباط الماضي، وكان المستشار القضائي للحكومة قد عارض الاسبوع الماضي، سياسة احتجاز جثامين الشهداء، وطالب بدراسة كل شهيد بشكل منفرد، لتسليمه لعائلته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]