شارك العشرات مساء اليوم الخميس، في مهرجان ومسيرة نظمتها مؤسسات معنية بقضايا المعتقلين، أمام قصر الحمراء بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، واتجهت صوب خيمة التضامن مع المعتقلين في دوار (ميدان) ياسر عرفات في المدينة، احتفل خلالها المشاركون بفك الأسير بلال كايد إضرابه عن الطعام.

ورفع المشاركون صور المعتقلين المضربين عن الطعام، ولافتات تطالب بتدخل دولي عاجل للإفراج عنهم، محذرين من المساس بحياتهم.

والمعتقلون الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام هم: محمود البلبول (منذ 55 يوما)، ومحمد البلبول (منذ 51 يوما)، وعياد الهريمي (منذ 46 يوما)، ومالك القاضي (منذ 46 يوما).

مزيد من الحراك الشعبي

وقال أمين شومان، منسق الهية العليا لمتابعة شؤون الأسرى (غير حكومية)، في كلمة له خلال مهرجان خطابي عقب المسيرة إن “إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي، بما تمارسه من اعتقال إداري بحق الفلسطينيين بزعم تشكيلهم خطرا على أمنها”.

وأَضاف “نحن نقول لها (إسرائيل) إن معركة مقاومة ورفض الاعتقال الاداري متواصلة، أمس انتصر بلال كايد (بعد تعليق إضرابه)، وما يزال أربعة من المعتقلين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، وهم لا شك منتصرون”.

ودعا شومان إلى مزيد من الحراك الشعبي، والتدخل الدولي للإفراج عن المضربين، ولإسقاط الاعتقال الإداري.

وأمس الأربعاء، علّق كايد، إضرابه عن الطعام بعد 71 يوماً، وذلك في أعقاب التوصل لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي. وفي حزيران الماضي، أعادت المحكمة الإسرائيلية تحويل كايد إلى الاعتقال الإداري، وذلك فور انتهاء محكوميته البالغة 15 عاماً قضاها داخل السجون، حسب “نادي الأسير” الفلسطيني (غير حكومي).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]