أكد الاستاذ عادل عاصلة، عضو بلدية عرابة ونائب رئيس البلدية السابق، أنّ الجهود الجبارة والمتظافرة بين جميع مركبات العمل البلدي والمؤسسات التربوية والثقافية في المدينة، أتت اكلها بما أفصحت عنه مديرة اللواء الشمالي في وزارة المعارف اورنا سيمحون والتي ابلغت البلدية بان عرابة حصلت على جائزة وزارة المعارف بعد تفوقها وتميزها في التحصيلات العلمية ونتائج البجروت.

وأكد عاصلة أنّ الطواقم التعليمية في عرابة تعمل بمهنية عالية من أجل تطوير انجازات الطلاب ومن أجل مأْسَسته عملية التقييم والرقابة، وكون ان الطواقم التعليمية في المدينة تلتقي بشكل دائم للبحث عن تحديات واقتراح حلولا ممكنة لتطوير الطلاب، وإنّ أساليب التعلم والتعليم في إطار الفعاليات والنشاطات التجريبية تؤدي إلى خلق علاقات متينة وقوية بين الطلاب وبين المعلمين، وإضفاء بيئة تعليمية مريحة في المؤسسات التعليمية في عرابة، ساهمت جميعها في هذا الإنجاز. 

تستحق وبجدارة

وقال عاصلة ان هذا الخبر كان بمثابة تحقيق ما قلناه سابقا، بأننا قادرون على أن نصنع المستحيل، في حال قمنا بتذويت روح الانتماء، عند شبابنا وشاباتنا، وأن عرابة في الوقت الذي تخرج كل عام، ما يزيد عن 30 طبيبا تستحق وبجدارة أن تتربع على عرش التربية والتعليم، والثقافة العربية في البلاد، ونوجه تحية اكبار وإجلال لكل من له بصمات بيضاء، على مجتمعنا العرابي، بداية من الشيخ كايد نجار، وقدس الاب ابراهيم الخوري، ونحني هاماتنا، امام الآباء والأمهات، في عرابة على عطائهم، ودعمهم لأبنائهم، والشكر موصول لجميع ادارات المدارس، والعاملين في سلك التربية والتعليم، في المدينة، دون استثناء، وما كان هذا ليتحقق، لولا الدعم المتواصل من الادارات المتعاقبة للسلطة المحلية في عرابة، وقسم التربية والتعليم، وهنا لا بد لنا الا ونذكر المرحوم الاستاذ عثمان زيدان مدير الثانوية الام في المدينة، والذي كان له باع طويل في سلك التربية والتعليم وقد تخرج من بين يديه آلاف الطلاب من ابناء المدينة وهذه الجائزة من حق كل ابناء عرابة، كبيرها وصغيرها، وهذا الامر يزيدنا قوة، وبنفس الوقت يضعنا تحت امتحان، بالحفاظ على نفس الوتيرة، من العطاء والانتماء لعرابة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]