أشارت دراسة أميركية إلى أن من يحصلون على احتياجاتهم من البروتين من النبات بشكل أكبر من المنتجات الحيوانية قد يعيشون فترة أطول، حتى وإن كانوا يتبعون عادات غير صحية.

وقال الباحث في جامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن الدكتور مينغ ينغ سونغ إن: "النتائج تشير إلى أن مصدر البروتين ربما يكون بنفس أهمية الكمية التي يتناولها الإنسان منه".

وأضاف سونغ: "النبات مصدر للبروتين أفضل من المنتجات الحيوانية، وإذا كان يتعين على الناس اختيار المنتجات الحيوانية فليحاولوا تجنب اللحوم الحمراء المصنعة (processed red meet)، وأن يختاروا السمك أو الدجاج بدلًا منها".

وتابع وزملاؤه أكثر من 130 ألفًا من العاملين في التمريض وغيره بقطاع الصحة لعقود.

وبعد أخذ عوامل متعلقة بأسلوب الحياة في الحسبان كانت كل زيادة نسبتها 3% في السعرات الحرارية من البروتين النباتي مرتبطة بتراجع بنسبة 10% في خطر الوفاة خلال فترة الدراسة.

وعلى النقيض من الفوائد التي تم رصدها نتيجة تناول البروتين النباتي كانت كل زيادة بنسبة 10% في معدل السعرات الحرارية المأخوذة من البروتين الحيواني مرتبطة بزيادة نسبتها 2% في خطر الوفاة نتيجة أي سبب، وزيادة نسبتها 8% في خطر الوفاة نتيجة أمراض شرايين القلب خلال فترة الدراسة.

وقال الباحثون في دورية الطب الباطني في أول أغسطس الجاري إن هذه الصلة بين البروتين الحيواني والوفاة كانت أقوى في البدناء أو من يفرطون في شرب الخمر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]