اشارت مصادر إعلامية إلى أنّ شرطة إسرائيل أغلقت مؤخرًا ثلاثة ملفات تحقيق في قضية تهديد واطلاق نار على خلفية ما يُسمى بـ "شرف العائلة"، كانت قد فتحتها ضد ثلاثة رجال من عائلة امرأة من سكان قرية في النقب.

وقالت هذه المرأة ان عددًا من رجال عائلتها يهددونها بالقتل منذ طلاقها قبل حوالي عام وإنها تعرضت لإطلاق النار مرتين.

وافادت الشرطة، وفق المصادر الإعلامية، أنّ إغلاق هذه الملفات جاء في أعقاب ما اسمته بـ "عدم تعاون المشتكية معهم في الاجراءات التحقيقية"!.
وأضافت انها نقلت الملفات إلى النيابة العامة لتتخذ قرارها بهذا الشأن.

الشرطة تنفي 

بدورها، وفي حديثٍ خاص إلى "بكرا"، نفت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، ما جاء في النشر وقالت: اولا؛ اي اجتهادات فردية دون بينات او شهود ثقات ولم تصدر من ذي صفة من عندنا هي خاطئة، ونرجو أن لا نعول لا نحن ولا أنتم ولا اي من الجمهور عليها. ثانيا؛ كافة ملفات التي تخص بسلامة حياة المرأة، ايا كانت، تبقى عندنا عالقة حتى توصل الشرطة الى كامل جوانب الحقيقة وتقديم الضالعين فيها امام سيادة العدالة وكل ملف قضية يتم معالجته وفقا لحيثياته وملابساته الخاصة ولا نراه سليما التداول فيه وتفاصيله عبر الاعلام حيث ان مثل هذا الخوض قد يمس اصلا بسلامتها وايا كانت هويتها.

بقي أن نشير إلى أنّ هذا الكشف يأتي بعد أقل من اسبوع على مقتل امنة ياسين في طمرة على يد زوجها، وقتل هذا العام 6 نساء وهن؛ رنين رحال – الزرازير، سميرة اسماعيل – الرامة، أمرأة من اللقية، ميرفت ابو جليل – شفاعمرو، سلام عبدالله – كفرياسيف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]