قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن الهجوم على مقر للشرطة في جنوب شرق تركيا، اليوم الجمعة، لن يؤدي إلا لزيادة عزم بلاده على قتال المتشددين، واتهم حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الهجوم.

فيما توعد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، بالرد على منفذي الاعتداء، الذي أسفر عن مقتل 11 شرطيا، الجمعة، في مدينة جيزري جنوبي شرقي تركيا، واتهم فيه حزب العمال الكردستاني.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي: "سنرد على هؤلاء الأشرار بالشكل الملائم، لا يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يأخذ تركيا رهينة".

وأعلن مكتب حاكم إقليم شرناق بجنوب شرقي تركيا في بيان أن الانفجار الذي استهدف مقرا للشرطة بالإقليم، الجمعة، نجم عن هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة، ونفذه حزب العمال الكردستاني.

وجاء في البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل 11 من الشرطة وإصابة 78 شخصا بينهم 3 مدنيين.

المسؤولية عن الإنفجار 

وفي تطور، أعلن حزب العمال الكردستاني في بيان على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم المذكور.

وقال حزب العمال الكردستاني أيضا إنه لم يتعمد استهداف زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا في هجوم بشمال شرق تركيا أمس الخميس.

وكانت الحكومة قد ذكرت أن الحزب استهدف سيارة كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني الذي نجا من الهجوم دون أذى.

ووقع التفجير الجمعة في مدينة جيزري بجنوب شرقي تركيا، وتقع الجزيرة في إقليم شرناق المتاخم لسوريا والعراق.

وأدى الهجوم إلى تدمير المقر العام لقوات مكافحة الشغب وتصاعد سحابة من الدخان الاسود في السماء بحسب صور بثها التلفزيون التركي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]