مع بداية العام الدراسي الجديد في فلسطين هناك المئات من الطلاب تغيبوا عن الطابور الصباحي هذا اليوم، فمنهم من ارتقى شهيدا ومنهم من يقضي طفولته داخل سجون الاحتلال الاسرائيلية.

وذكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح اقليم القدس أنه ان 11 طالبا ارتقوا منذ الهبة الشعبية من مدينة القدس و124 طالبة وطالبا مقدسيا يقبعون في سجون الاحتلال منهم 10 اطفال دون سن الـ12 يتواجدون داخل مؤسسات اسرائيلية، حرمتهم حكومة الاحتلال من ممارسة ابسط حقوقهم الا وهي التعليم.

الحكومة الإسرائيلية تتنصل

واضاف أمين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث" أن حكومة الاحتلال تتنصل كعادتها وتضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي كفلت حق التعليم للأطفال وبالاخص تلك الوثائق التي صدرت عن اليونسكو اضافة الى اتفاقية جنيف الرابعة حيث نصت على ان " يجب أن يتلقى الاطفال التعليم بما في ذلك التربية الدينية والخلقية"، وأن حق التعليم الحر واجب لابناء المدينة والذي يعتبر شأنه من شأن كافة الحقوق الانسانية التي تنطوي على احترام وحماية وادارة حق التعليم".

واكد ان الاحتلال باستهدافه للاطفال سواءا باعدامهم او باعتقالهم والتنكيل بهم هو بذلك يسعى جاهدا الى القضاء على أهم ركائز الأمة واعمدتها، فهي تهدف الى خلق جيل يسوده الجهل وعدم الانتماء، وهي تستغل التعليم كوسيلة من أجل تحقيق أهدافها لنسيان القضية الفلسطينية من خلال تغيير المنهاج وتزويره، وهذا ان دل على شيئ فهو يدل على مدى تخوف حكومة الاحتلال من نشوء جيل وطني يضع نصب عينيه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]