اكد مدير عام لجنة تنسيق الحج والعمرة لمسلمي 48، مصطفى عازم، عن "ان هناك اتفاق سلام سيبرم بين اسرائيل والمملكة العربية السعودية في غضون سنوات قليلة، اي خمس سنوات على اكثر تعديل".

وتاتي هذه التصريحات خلال كلمة القاها مصطفى عازم وسط الاسبوع، خلال افتتاح مكتب لجنة التنسيق الجديد الواقع في شارع محمود درويش الجنوبي في مدينة الطيبة، بحضور رؤساء سلطات محلية عربية، عبد الباسط سلامة من قلنسوة ومحمود عاصي من كفر برا، كذلك مدير عام بلدية الطيبة سامي تلاوي.

وقال مصطفى عازم خلال كلمته:" نحن متأكدون انه سيكون هناك في نهاية المطاف سلام بين السعودية واسرائيل خلال سنوات، وسمعت هذا الامر من حديثي مع احد مسؤولي الامن في مطار بن غوريون، حيث اجتمعنا مع ادارة المعابر الاسرائيلية لوضع اللمسات الاخيرة على تسيير الحجاج لموسم هذا العام، وقال لي انه سيكون بامكان الطائرات التي ستقلع من بن غوريون ان تهبط في مطار جدة بشكل مباشر بعد ثلاث سنوات من الان".

" بحال اقيمت علاقات بين اسرائيل والسعودية فستكون علاقتنا بالسعودية مباشرة بدون وساطة اردنية وهذا سينعكس ايجابا على حجاجنا ومعتمرينا".

لهذا بنينا هذا الصرح 

وتابع قائلا:" نحن قمنا ببناء هذا الصرح العظيم بهذه الحلة الفخمة لاننا ننظر الى المستقبل، ونعرف انه في المستقبل ستكون علاقة مباشرة بين اسرائيل والسعودية، فهدفنا من اقامة هذا المبنى العصري هو ان ناخذ محل وزارة اوقاف لعرب 48، وليصبح التعامل بيننا وبين السعوديون بكل ما يخص الحج بشكل مباشر بدون وساطة الاوقاف الاردنية وهذا سيسهل كثيرا علينا".

ومضى يقول:" المملكة الاردنية الهاشمية تبذل قصارى جهدها من اجل تسهيل سفر الحجاج من عرب الداخل، ولكن تبقى الاردن دولة تملك روتينا معينا قد لا يكون مريحا بعض الشيء بالنسبة لحجاجنا، ولذلك فان تعاملنا مع السعودية بشكل مباشر من شانه ان ينعكس بشكل افضل على حجاجنا ومعتمرينا".

يشار الى ان رئيس المخابرات السعودية انور العشقي سبق له وان قام بزيارة تل ابيب التقى خلالها مسؤولون اسرائيليون يشمل اعضاء كنيست، وقد رافق العشقي في تلك الزيارة عدد من رجال الاعمال السعودية، في ظل حديث وسائل الاعلام الاسرائيلية عن تقارب سعودي- اسرائيلي لمواجهة التهديد الايراني المشترك للدولتين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]