تواصل السلطات الإسرائيلية، منذ فترة التضييق على المواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وسط حالة من الاستياء، والغضب الشعبي الواسع.

ونصبت قوات من الشرطة متاريس، وحواجز عسكرية، وأخرى شرطية في الشوارع الرئيسية، وأوقفت مركبات، وحررت لأصحابها مخالفات مالية، فيما وصف هذا الإجراء "بالكيدي".

وكانت طواقم تابعة لبلدية القدس اقتحمت سلوان يوم أمس الأول، وسلمت دفعة جديدة من إخطارات هدم لمبانٍ، ومنشآت، وأسوار، بحجة البناء دون ترخيص، شملت مبنى للمواطن بهاء عدنان زيتون في حي بئر أيوب، وهو عبارة عن شقة ضمن بناية سكنية، مؤلف من غرفتين ومنافعهما، ومنشأة من الخشب للمواطن محمد زيتون في حي بئر أيوب، بدأ ببنائها قبل أسبوعين.

انذارات هدم 

كما سلّمت تلك الطواقم عائلة في "حوش مراغة" بحي بئر أيوب، انذارا لهدم أسوار محيطة بأرض، حيث طالبت بتخفيض علو السور لمتر واحد فقط، فيما سلمت المواطن صلاح كشعم انذار هدم لبنايته السكنية في حي بطن الهوى، علما أن البناية قائمة منذ عام 1994، ومؤلفة من 3 طوابق، كل طابق مساحته 150 مترا مربعا، وتعيش فيها 5 عائلات.

وسلّمت طواقم البلدية المواطن عرفات أبو الحمام انذارا، لهدم "كونتينر" قائم على عجلات منذ شهرين، وغرفة، في حي عين اللوزة، وتستخدم كمخازن.

ولفت مركز معلومات وادي حلوة إلى أن طواقم البلدية تحرسها قوة من الجنود اقتحمت ، خيمة الاعتصام في حي البستان، وطالبت بإيقاف أعمال الترميم التي تجرى، كما طالبت بخلع البلاط، بحجة القيام بأعمال ترميم دون ترخيص، وبعد حوالي ساعتين تم مداهمتها مرة ثانية، للتأكد من عدم إكمال العمل داخل الخيمة.

يذكر أن خيمة الاعتصام أقيمت في شهر شباط من عام 2009، بعد التهديد بهدم جميع مساكن حي البستان 88 منزلا، لصالح مشاريع استيطانية، وأخرى تهويدية، تخدم أسطورة "الهيكل المزعوم"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]