نقلت مصادر إعلامية إسرائيلية تصريحا على لسان "زئيف إلكاين" - وزير شؤون القدس – أن الاهتمام بجبل الزيتون يتربع على سلم أولويات رئيس الحكومة الإسرائيلية بيبي نتنياهو-، بما يعني تكريس تهويد موقع الوقف الإسلامي على جبل الطور/ الزيتون، الذي يسيطر عليه الاحتلال ويحوله الى مقبرة يهودية كبيرة جدا قبالة المسجد الأقصى.

وجاءت أقوال "إلكاين" في حفل استقبال أعدّ له من قبل ما يسمى "اللجنة العالمية لحماية جبل الزيتون" في ولاية نيويورك الأمريكية بحضور القنصل الإسرائيلي "داني ديّان"، وقد أضاف: "بأن الحكومة الحالية رصدت ملايين الشواقل لتأمين الزوار للموقع، عبر تركيب عشرات كاميرات المراقبة، وتكثيف الوجود الشرطي، فيما أعدت خطة خماسية حتى عام 2020 لتكثيف المشاريع في الجبل/المقبرة".

شكر للجنة العالمية لحماية جبل الزيتون 

وشكر إلكاين "اللجنة العالمية لحماية جبل الزيتون"، على جهودها المتواصلة لدعم قضية جبل الزيتون، علماً أن هذه اللجنة شكلت قبل خمس سنين ونجحت بالضغط والتأثير على الحكومة الإسرائيلية وجمعيات استيطانية احتلالية بتكريس وتعميق التهويد على أرض الوقف الإسلامي على جبل الطور، حيث تم خلالها تركيب نحو 142 كاميرا رصد ومراقبة، وبناء نحو 20 الف قبر وهمي يهودي، تحت مسمى ترميم القبور المهدومة، بناء أرصفة وجدار داخلية وخارجية.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على هضبة جبل الزيتون/الطور شرقي المسجد الأقصى وهي بالأصل وقف إسلامي خالص، وقد حولها الاحتلال عبر سنين طويلة الى مقبرة يهودية، تحتوي على آلاف القبور الوهمية اليهودية، على امتداد عشرات الدونمات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]