يرقد الفتى عمري عبدالله (13 عاما) من سكان قرية كسرى في المستشفى بعد أن أصيب قبل فترة جراء تعرضه لحادث دهس وهو يركب دراجة هوائية من نوع كهربائية في احد الاحياء في قرية كسرى، عمري الذي اصيب حينها بإصابات خطيرة وفق لما جاء في بيان الشرطة نقل مصابا الى مستشفى رمبام في حيفا وهو لا يزال يرقد هناك للعلاج ، وعرف عن الفتى عمري حسن اخلاقه وتعامله الطيب مع اصدقائه واهله واقربائه وكل من عرفه من سكان القرية عدا عن تفوقه في المدرسة وتحصيله نتائج رائعة، وكان عمري قد وُلد لوالديه بعد 13 عاما من الزواج .

والدة عُمري والتي تلازمه منذ اصابته بالحادث، نشرت مؤخرا على صفحة ابنها الخاصة على الفيسبوك رسالة مؤثرة، تتمنى فيها الشفاء العاجل له والعودة الى حضنها وحضن عائلته بأسرع وقت فكتبت بتأثر :" رسالة الى ولدي الغالي عمري ، قلبي لم يعد يحتمل ، عندما اراك تخور قواي، ولا يهدئ لي جفن حتى يتم شفاءك، عمري يا أغلى من روحي سأنتظرك كل لحظه ولحظه، حبيبي لو تعرف كم اشتاق الى صوتك ينادني امي ، كم احن الى صوتك ، اشتاق الى ضحكتك ، اشتاق وأحن لوعة لأضمك الى صدري واهمس في إذنك ، احبك يا غالي ، اشتاق إليك يا اغلى البشر ،اشتاق ان تعود الى البيت لتملأه فرح وسرور، مرضك أوجعني، وقلبي لا يحتمل صرخة من صرخاتك ، ادعو الله ان يشفيك، ويصيبني ما اصابك بدلا عنك قلبي لم يعد يحتمل ، مرضك امتحان صعب وارادة الله ومشيئته ان أكون أهل للاختبار ، فيا رب امنحني الصبر والقوه ، لأكون أهل للامتحان، انتظرك لكي أقبلك ثم أقبلك ثم أقبلك وأنسى كل شيء وابقى بجوارك حبيبي من امك التي تنتظرك ازهار" نتمنى الشفاء العاجل للفتى عمري وان يعود لبيته وعائلته سالما معافا .



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]