عبر والد صبي بريطاني تم اقتياده إلى سوريا من قبل والدته، عن صدمته لرؤية ابنه يظهر في مقطع فيديو وهو يشارك في تنفيذ عمليات إعدام أسرى مقاتلين أكراد ضمن صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.

الأب المذهول الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال إنه لم ير ابنه منذ 3 سنوات، مضيفاً أن "الصبي تعرض لغسيل دماغ من قبل والدته سالي جونز الملقبة بسيدة الإرهاب، بعد أن ساقته لتنظيم داعش"، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية.

وظهر "جوجو" كما يسميه والده، وهو يرتدي زيا عسكريا برفقة أطفال آخرين وأمامهم أسرى من المقاتلين الأكراد، حيث قاموا بإعدامهم رميا بالرصاص.

وأضاف والد جوجو: "كان صبياً رائعاً، مجرد طفل عادي، يحب مطاردة الحشرات والمشي في الحديقة، كان علي منعها من أخذه لكن الأمر كان صعباً".

وقال أحد أصدقاء والد الطفل إن "جوجو كان طفلا لطيفا ومحبوبا وحذرا.. أنا غاضب جدا من سالي، كيف فعلت هذا بطفل بريء لا يستطيع تمييز الصواب من الخطأ؟".
ووالدة الطفل هي مغنية الراب البريطانية سابقا سالي جونز، التي كانت قد انفصلت قبل أعوام عن والد جوجو، وتزوجت بشخص آخر بريطاني من أصل باكستاني يدعى جنيد حسين، كان قد التحق بصفوف التنظيم عام 2013.
وزوج سالي، جنيد حسين، كان ناشطا في الجيش الإلكتروني لتنظيم "داعش" في الرقة ونفذ عمليات قرصنة كبيرة عبر شبكة الإنترنت، وسبق له في عام 2012 أن تسلل إلى حساب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وقام بقرصنة محتوياته ليسجن على أثرها ستة أشهر.
وتعرفت سالي إلى حسين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولحقت به في الرقة عام 2013 بصحبة ابنها الأصغر جوجو، حيث أعلنت انضمامها للتنظيم الإرهابي عبر حسابها على موقع "تويتر"، لتصبح واحدة من أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم بعد إطلاقها تهديدات بتنفيذ هجمات إرهابية.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]