أظهرت آخر حملة ضريبية قام بها موظفو مصلحة الضرائب في مدينة العفولة وجوارها، أن أصحاب 13% من المصالح والمشاغل والمحلات التي شملتها الحملة، لم يسجلوا المدخولات، حسب القانون.

وأبرز الجميع طبيب أسنان يملك عيادة بالعفولة، حيث تبيّن أنه لم يسجل مدخولات قدرها (320) ألف شيكل (80 ألف دولار)،فصادر مفتشو الضريبة أوراق ومستندات العيادة، وكذلك حاسوب العمل.

وفي عيادة أخرى بالمدينة تبيّن أن صاحبها لم يسجل مدخولات بقيمة أربعة آلاف و (550) شيكل، مسجلة في شيكات، وادعى الطبيب أنه كان ينتظر صرف الشيكات ليقوم بعدد ذلك بتسجيل المدخولات.

وفي إطار الحملة داهم مفتشو الضريبة موقعًا للبناء، وتبيّن لهم أن المقاول لا يملك بحوزته أية دفاتر أو مستندات، فاقتادوه إلى منزله، حيث ادعى أن أوراقه محفوظة فيه، فتبيّن لهم أنه لم يسجل شيكًا بمبلغ (45) ألف شيكل، وشيكًا آخر بمبلغ (10) آلاف شيكل، من نفس الشخص، وادعى أنه كان ينوي تسجيل فاتورة بالمبلغين معًا (55 ألف شيكل)، فتم تحويل المقاول إلى التحقيق، فيما تستكمل الإجراءات بحقه.

نجارة وتكييف ومواسير
وتبيّن للمفتشين كذلك، أن صاحب منجرة لم يسجل مدخولات بقيمة (30) ألف شيكل، وادعى أنها سلفيات ومدفوعات استباقية لقاء عمل قادم، وأنه يسجل الفاتورة والمدخولات بعد انجاز العمل، وجرى تحويله هو الآخر إلى التحقيق واستكمال الإجراءات.

وفي منجرة أخرى، عثر المفتشون على نص اتفاقية بين صاحب المنجرة وأحد عملائه، تدل على أن النجار قد تسلم من زبونه مبلغ (3) آلاف شيكل، لكن المبلغ لم يُسجل ضمن المدخولات في الدفاتر، واكتفى الرجل بالقول: لا أدري ما الذي يجري!

وداهم المفتشون موقعًا آخر للبناء، حيث كان مقاول لأعمال تكييف الهواء يعمل هناك، وتبيّن لهم أنه لم يسجل مدخولات بقيمة (4270) شيكل، وادعى أنه لم تكن بحوزته دفاتر حسابات "وكنت عازمًا على تسجيل المبلغ لاحقًا" – كما قال.

وفي موقع آخر للبناء وجد المفتشون سباكًا (مواسرجي) يعمل هناك، وعثروا لديه على شيك بمبلغ (4) آلاف شيكل ليس مسجلًا ضمن المدخولات، وادعى أنه لم يفعل ذلك "بسبب سوء فهم"، فجرى تحويله إلى التحقيق وتتميم الإجراءات بحقه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]