اعتبر وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة أن قيام ما تسمى حركة (لهافا) الإسرائيلية الإرهابية بتنظيم دورات لمستوطنين تجمّع (شبيبة التلال) الإرهابي جنوب الخليل، تشريعًا لاستهداف أبناء شعبنا، واستباحة لدمهم، وإنتاجًا لنار التطرف والتحريض والوحشية.

وأكد أن ما يسمون أنفسهم (شبيبة التلال) يغرقون حتى النخاع في التطرف والحقد، وهم الذراع المحرك لجرائم عصابات (تدفيع الثمن) بحق أبناء شعبنا ومقدساتهم وحقولهم وممتلكاتهم، وهم لا يكتفون بأفكارهم العنصرية، بل يحولونها إلى ممارسات وفظائع.

ورأى خليفة أنه في إغماض أجهزة الاحتلال الرسمية عينها عن تدريبات الاعتداء لاستهداف أبناء شعبنا عبر تعليمهم العربية، تنفيذ عمليات مراقبة، وتنظيم محاضرات حول التصرف أثناء تحقيقات الشرطة خلال الاعتقال؛ تقاسمًا للأدوار، وتشجيعًا رسمياً للإرهاب.

ودعا خليفة مجلس الأمن الدولي إلى تصنيف (ليهافا) و( شبيبة التلال) باعتبارها منظمات إرهابية، تمارس التحريض والقتل، وتروج للكراهية والحقد، وهي التي خرّجت القتلة الذين أشعلوا النار في الطفل محمد أبو خضير، وأحرقوا عائلة دوابشة وهم نيام، واستهدفت بيوت الله.
وحث الهيئات الحقوقية في كل أرجاء الأرض على مقاضاة التنظيمين، واعتقال كل من يدعمهم عبر المنابر الحقوقية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، وسائر أجهزة العدالة التي تنتصر للقانون الدولي الإنساني، وتلاحق مجرمي الحرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]