أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش مقتل المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني خلال تفقده العمليات العسكرية في حلب.
وكان الجيش العراقي اعلن في 7 كانون الثاني/ يناير 2016، فشله في اغتيال "أبو محمد العدناني" بعد استهدافه بغارة جوية في محافظة الأنبار.

من هو "أبو محمد العدناني؟


هو "منجنيق داعش" كما يطلق عليه أعضاء التنظيم، و"الإرهابي العالمي" كما تصفه الولايات المتحدة الأميركية، اشتهر بتهديداته وتصريحاته التي طالت العديد من دول العالم، والتي من أبرزها: "إننا نريد باريس قبل روما، ونريد كابول، كراتشي، والرياض، وعمّان، وأبوظبي وغيرها".

اسمه الحقيقي، طه صبحي فلاحة، وُلد في سوريا عام 1977، في بلدة بنش قرب مدينة سراقب في محافظة إدلب، وسكن في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق.

باشر العدناني "العمل التنظيمي" عام 2000، وبايع الزعيم السابق للقاعدة بالعراق، أبو مصعب الزرقاوي، في سوريا.
استدعي العدناني من جهاز أمن الدولة السوري مراراً وخضع للتحقيق، وسجن ثلاث مرات بسوريا "على خلفيات دعوية وجهادية".
اعتُقِل العدناني في 31 ايار/ مايو 2005 بمحافظة الأنبار على يد قوات التحالف الدولي في العراق لمدة 6 سنوات، واستخدم حينها اسماً مزوراً وهو "ياسر خلف حسين نزال الراوي" وقد أفرج عنه لاحقاً لعدم معرفتهم أهميته.
عاد العدناني للظهور على الساحة مرة أخرى عندما أعلن مبايعته للبغدادي كأمير لتنظيم "داعش".

القتال في سوريا

باشر العدناني قتاله في سوريا عندما أرسله البغدادي إلى هناك أواخر عام 2011 على رأس مجموعة من عناصر التنظيم ، برفقة "أبو محمد الجولاني"، و"حجي بكر"، و"أبو علي الأنباري"، تحت مسمى "جبهة النصرة لأهل الشام"، غير معلنين في البداية أنهم مجموعة تابعة للبغدادي، وفقاً لمواقع مقربة من التنظيم.

كان وجود العدناني في القيادة ظاهرياً فقط لأسباب أمنية؛ لأنه لم يكن معروفاً في الأجهزة الأمنية والعالمية والاستخباراتية العالمية، إضافة إلى أن والدته شامية، ما اعتبره التنظيم عنصراً لتعزيز قبول السوريين له، وكان القائد الفعلي للجبهة هو حجي بكر، وهو عقيد سابق في الجيش العراقي.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]