طيف غيمة حيري تلتصق بأرضية الغرفة
, انثي ما تنهطل
باطني مصلوب لسبب ما فوق المطر
, دون ذنب
,المكان يتنفس بول الرضع , لاشئ يثير شهيتي غيرهم ,
..دم يسيل من حمامات النساء ,
غل انثى ما , أحرق لوحة المفاتيح
, كنت علي وشك الرحيل تماما ,لولا شكة الوخزة .
خزعة ما...تتلصص داخلى
قلت
راسلينى على مدار عمرين
قصصت طرف الورقة...لم احتمل جزعها وقت خلع الخزعة
,تحسست رائحة الحليب في صدري
. لاأدرى ان كنت خطأى ... أم خطيئتي
.أنت شذرة أمن غافية تعصف بماء عيني وقت الصلاة
بيتى الروحي....
أنت أيها الامل....تنفس ببطء لاتربك ا الهواء
..خذ وقتا كافيا....
قال لى سريرها الممدد لاصطياد حالاته ,انه متعب
من رحيلها...من مجيئي
تمسك برأسى جيدا أيها السرير , دعه لاينفجر
قبل أن يأخذ المشرط رحلته الاخيرة علي جسدي
صديقتي العابرة خلفى... تتحين أنفاسي تعدها
كيف لي أن أتعافي منك ؟
دع لى ....بعض البراءة أهزم بها قلبي المترف باالالم
أنطر وجه أمي المقيد تحت القصف
أروح في ربكة ..... أخلد اليك
ألجن الفراغ المكتط ...بالنون....
انتطر دوري , على حافة الحظ...ماقصتي مع هذا الذكر
.الأنثوى ..... يناغى الكيمياء دون رغبة كاملة
حركت قدمى باتجاهك...أطلت أخرى من هبوط شاهق
يالجلاحتي.. كلما مررت بصديقة وجدتك زائرها.
.تستفرد بي الحمي....وأنت
...تستفز رغبتي في عيادة أناي.... واعادتها الي حطيرة الرضا
.ياه,
انتزاعك يشبه الولادة الي حد ما فى حلاوتها..
.انظر.. لظم الغرز على جسدى واقرأ فزع االاطباء لحظة الكبوة..... كيف يلتئم صوت القصف مع هذيان يد عمياء على جثة معتمة ؟
تثير حفيظة جيش كامل من النساء القويات ...لاأحد ينجو منك أيها اللعين
تسير روحي حافية علي أنياب النميمة
وأفرط في اغتياب هذا الغياب
لاحيلة لي بهذه الرمضاء الحادة

لست ولية
ثانية ..... .... أهذب هلوساتي
في أوج نشوتها...
.أرصد بالتيرمومتر نبض خبثك
أنتزع وعيي وعلي وقع أقدام الباكين في رأسي
أهذب هلوساتي....أعتذر من جدار مائل
أنهر يدي
أغلق فمي يتمرغ دامعا على وجه السرير
من أين يجرى كل هذا التراب في عروقي ؟
كيق أشكم هذا العواء ؟
أمد يدي للوقت أتسول الصبح
هذه الليلة..راكدة كمستنقع
بليدة كسلحفاة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]