يخطط الجنرال السعودي المتقاعد "عراب التطبيع السعودي الاسرائيلي" أنور عشقي لزيارة إسرائيل مجددا ولقاء المسؤولين في الدولة العبرية تحت يافطة الحلقة الثانية من دراسات مزعومة يجريها مركزه البحثي بالتعاون مع مثقفين وباحثين إسرائيليين وفلسطينيين.

وبحسب "رأي اليوم" فان الجولة الثانية من مغامرات السعودي عشقي بحسب مزاعمه هي للتواصل مع مؤسسات فلسطينية وليس إسرائيلية، لكن هذا القول ينظر له كثيرون بإعتباره تبريرا لإتصالات التطبيع المتنامية خلف الستارة بين دوائر إسرائيلية وأخرى سعودية .

ويمهد مكتب دراسات سعودي يصف نفسه بأنه “مستقل” لإجراء جولة جديدة من دراسات الأزمة والسلام والأمن الإقليمي بمشاركة باحثين إسرائيليين. وتتم مثل هذه الإتصالات عبر روافع فلسطينية .

وابلغت المصادر المطلعة جدا بأن إتصالات عشقي تتخذ طابع إجراء دراسات لكنها منسقة مع مكتب ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويبدو ان أطرافا في السعودية وجدت في إتصالات عشقي محاولة لتأسيس قناة مباشرة دون تحمل مسؤوليات رسمية خصوصا في ظل قناعة أركان السلطة الفلسطينية بان تحركات عشقي لا يمكنها ان تكون غير منسقة مع حكومة بلاده او مع شخصيات نافذة فيها .

وسبق لإتصالات مماثلة أن جرت بين عشقي وإسرائيليين في عواصم أوروبية لكن زيارة قام بها الأخير للاراضي المحتلة اثارت الكثير من الجدل خصوصا وان عشقي يوصف داخل السعودية بأنه “على طريق” اسلوب ونظرية الأمير تركي الفيصل رئيس الإستخبارات السابق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]