أصدرت محكمة الأحداث قرارها في قضية المستوطنة التي قامت قبل أربع سنوات بالبصق باتجاه النائب د. احمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة، خلال مشاركته في ندوة سياسية حول انتخابات الكنيست كانت قد عُقدت في جامعة بار ايلان .
وفي قرارها، الذي يُبين مدى التمييز في المحاكم الاسرائيلية والقضاء تجاه العرب، امتنعت المحكمة عن ادانة المُستوطنة بالرغم من توثيق الاعتداء بالفيديو، والذي كان قد نُشر في وسائل الاعلام المختلفة في حينه، واكتفت المحكمة بالحكم عليها ب ٦٠ ساعة خدمة للجمهور بدون إدانة .
يُشار الى أن الاعتداء قد وقع خلال ندوة سياسية في جامعة بار إيلان، قبل أربع سنوات، حول انتخابات الكنيست شارك فيها النائب د. أحمد الطيبي، وقام طلاب يهود من الذين حضروا الندوة بالتهجم على النائب الطيبي واطلقوا كلمات نابية ونداءات عنصرية وعدائية تجاهه وسط سجال ساخن انتهى بالبصق باتجاه النائب الطيبي خلال خروجه من القاعة .
النائب احمد الطيبي ردا على قرار المحكمة : " قرار المحكمة بعدم ادانة هذه الفتاة العنصرية والحكم عليها فقط ب ٦٠ ساعة لخدمة الجمهور، في حين هناك تصعيد في الاحكام ضد الاطفال الفلسطينيين عبر قوانين واحكام جديدة مؤخراً، ما هو الا تعبير آخر عن التمييز الذي يتغلغل في الجهاز القضائي الاسرائيلي . قبل عدة سنوات تم سجن شخص القى حذاءً على قاضية ولم يصبها لمدة ٣ سنوات، هذه هي رسالة الشرطة والمحاكم لمن يعتدي على العرب.
عدم ادانة هذه الفتاة العنصرية، والتي تَبَيّن انها نفس الفتاة التي كانت تشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم في محيط المسجد الاقصى بكلمات نابية، هو اعطاء ضوء أخضر لها ولأشكالها من العنصريين للاستمرار في اعتداءاتهم .
هذه القرارات البائسة لن تثنينا عن الظهور وعرض موقفنا وموقف الجماهير العربية في كل مكان، رغماً عن أنف فاشيي اليمين وتهديداتهم، قرفكم لن يثنينا احنا اصحاب البلد " . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]