بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2016/17 تحدث مراسلنا الى رئيس لجنة اولياء امو الطلاب العامة في مدينة سخنين الاستاذ طالب شلاعطة الذي تحدث لنا عن استعدادات لجنة امور الطلاب العامة في سخنين لافتتاح العام الدراسي وعن النواقص التي تعاني منها مدينة سخنين بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام، مؤكدًا على أمله انّ التعاون بين كافة الشرائح المجتمعية في المدينة من اجل مكافحة ظاهرة العنف.

تكاليف الطالب الباهظة وعدم افتتاح مدارس جديدة تعيق العملية التعليمية

"مدينة سخنين جاهزة لاستقبال السنة الدراسية الجديدة" هذا منا صرح به شلاعطة لموقع بكرا والذي اضاف: جميع مدارس وروضات سخنين سيفتتحون غدا العام الدراسي الجديد، ولن يكون أي تشويش في أي مؤسسة تعليمية، من هنا اهنئ الجميع وأقول لهم كل عام والجميع بألف خير متمنيا لهم عام دراسي مليء بالنجاح والتفوق، لان مجتمعنا العربي ليس بحاجة فقط للنجاح انما ايضا يتوجب علينا ان نكون متفوقون في دراستنا حتى نستطيع ان نندمج في التعليم الاكاديمي في المستقبل.

وتطرق شلاعطة الى المشاكل التي يعاني منها المجتمع العربي حيث قال: عدم افتتاح مدارس جديدة في مجتمعنا العربي يؤدي الى اكتظاظ في الغرف الدراسية، حيث وجود عدد طلاب اكثر من المعدل في الصف الواحد قد يضر او يعيق المسيرة التعليمية، اضف لذلك التكاليف المادية الباهضة التي يحتاجها رب العائلة للطالب الواحد على مدار ١٢ سنة تعليمية، حيث يبلغ مجموع النفقات ما يقارب الـ ٢٠٠ الف شيكل للطالب، هذا قد يؤدي الى ترك العديد من الطلاب الذين ينتمون لعائلات مستورة مقاعد الدراسة، نتيجة لعدم قدرة الوالدين دفع تكاليف التعليم مما يزيد نسبة الطلاب الذين لا يواصلون تعليمهم الفوق ابتدائي.وعليه،هنالك الكثير من التوجهات للجنة المعارف في الكنيست، بالتعاون مع اللجان القطريه لإيجاد حل جذري لقضية المصروفات للأهالي.

يتوجب ادخال تخصصات جديدة في المدارس وكافحة العنف

واردف شلاعطة: نحن كأهالي نسعى جاهدين ان نتدخل في البرامج المدرسية المنهجية، من اجل ادخال اختصاصات جديدة غير موجودة في مدارسنا العربية، كي نستطيع ان نلبي احتياجات جميع الطلاب من النواحي التعليمية.

واختتم شلاعطة حديثه بتطرقه لظاهرة العنف في المجتمع العربي حيث قال: ظاهرة العنف موضوع واسع جدا وهو مشكلة المجتمع العربي قاطبة، سواء على صعيد المدارس او على الصعيد المحلي الاجتماعي كبلد ،الأسباب الأساسيه لظاهرة العنف هي عدم وجود بدائل ترفيهية التي قد تُشغل الطالب العربي وإبعاده عن العنف، سنعمل جاهدين في سخنين لإيجاد مؤسسات تربوية ترفيهية لإشغال الشاب العربي، وانا على يقين هذه الامور ستساعد على اقتلاع ظاهره العنف من جذورها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]