على ضوء الوقفة والمسيرة التضامنية التي اقيمت صباح يوم الجمعة الفائت في قرية بيت جن والتي شارك فيها المئات من ابناء الطائفة الدرزية المعروفية تضامنا مع اخوانهم في حضر السورية القريبة من حدود الجولان المحتل والتي تشهد اعتداءات خطيرة من قبل العناصر المسلحة، حيث راح ضحية هذه الاعتداءات -حسب اقوال المشاركين- العشرات ومنهم اطفالا ابرياء، تحدث مراسلنا مع الناشط، ابن قرية بيت جن، وليد حديفي من "اسود الزابود" .

الإنسانية 

وقال حديفي لـ "بكرا" عن هذه الوقفة: اهلنا في حضر يواجهون الاعتداءات الخطيرة، لذا رأينا انه من واجبنا ومن غيرتنا ان نقف معهم في هذه الضائقة، عليه انطلقنا بحملة رصد تبرعات لأهداف انسانية ولشراء الادوية والمونة، الوقفة التضامنية التي نظمت اليوم هي واحدة من فعاليات هذه الحملة، حيث تعتبر وقفتنا سلمية تضامنية وتأبينيه للشهداء الذين سقطوا في حضر.

واضاف: جميعنا نرى ونعرف ان الطفولة تباد في حضر من خلال جرائم الحرب والقتل، وقد راينا الطفلة ميرا زيدان، 9 اعوام، التي لا ذنب لها، ولكن كونها تسكن في حضر قُتلت. واجب علينا كشباب ورجال دين ومشايخ، وليس فقط عند ابناء الطائفة الدرزية التوحيدية، بل على كل انسان، ومن منطلق الانسانية ان نرفض هذه الممارسات وهذه الجرائم، سواءً كانت في سوريا أو في أي مكان آخر. 

وانهى قائلا: نحن في تواصل دائم مع اخوتنا في حضر، ونعمل كل ما باستطاعتنا لنقوم بتوصيل المعونات لهم، سواءً من ناحية الادوية والمونة أو كل ما هو اساسي. نحن مستمرون في هذه الحملة حتى ان تزول الغيمة السوداء من شرقنا وخاصة سورية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]