البريد الإلكتروني هو وسيلة لتبادل رسائل رقمية عبر الإنترنت أو غيرها من شبكات حاسوبية متواصلة.

في بداياته كان التراسل بالبريد يوجب دخول كلا من الراسل والمرسل إليه إلى الشبكة في الوقت ذاته لتنتقل الرسالة بينهما آنيا، كما هو الحال في محادثات التراسل اللحظي المعروفة اليوم، إلا أن البريد الإلكتروني لاحقا أصبح مبنيا على مبدأ التخزين والتمرير، حيث تُحفظ الرسائل الواردة في صناديق بريد المستخدمين ليطلعوا عليها في الوقت الذي يشاؤون.

لقد أصبح البريد الالكتروني (الإيميل) جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهو طريقة سهلة للتواصل بين الأفراد على الصعيدين المهني والاجتماعي. ولاستخدامه قواعد تطلع خبيرة الـ"اتيكيت" السيدة نادين ضاهر القارئات عليها:

- أولاً يُكتب اسم الجهة الموجه إليها الـ"إيميل"، بعد الفراغ من كتابة النص ومراجعته لمرّات عدة، تلافياً لئلا تُرسل المادة خطأً بدون تنقيح.

- ولا بد من تغيير عنوان الموضوع، بعد إرسال سلسلة من "الإيميلات"، أي لأكثر من أربع مرّات.

- يجب أن نقرن اسم المرسل إليه بلقبه (السيد فلان أو السيدة فلانة مثلاً) في مقدّمة الرسالة، وعند تعدّد المتلقين يفضل شملهم بلقب موحد (إلى السادة والسيدات...).

- لا بد من مراعاة التراتبية، أثناء كتابة الـ"إيميل".

- وأخيراً، عند استلام "إيميل" مُرسل لأشخاص عدة، يفضّل الرد على الجهة المرسلة وليس على الجميع، إلا في حال الرغبة بإعلام الجميع بخبر معين.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]