تحتاج غرفة المكتب المنزلية إلى تجديد من فترة لأخرى، من خلال إضافة بعض التعديلات على تصميمها بهدف إنتاج أجواء تحفّز على العمل والإبداع.

 لا بدّ من التفكير أولاً في تغيير طريقة توزيع المفروشات، بطريقة تراعي سهولة الحركة.

يمكن إعادة ترتيب الكتب في المكتبة، مع ترك فراغ بين وحداتها، واستبدال قطع الـ"إكسسوارات" أو إطارات صور العائلة بالكتب. وإذا كانت المكتبة مقسمة لوحدتين يمكن فصل هاتين الأخيرتين عن بعضهما لتتوسطهما طاولة المكتب.

يحلو توزيع الشهادات أو صور مطبوع عليها حكم وعبَر أو مجموعة من الصور أو لوحة ضخمة على الجدار خلف طاولة المكتب.
 يفضّل تجديد الستارة واختيارها على شكل شرائح من المعدن أو لفافة (رول).

 لمجموعة الـ"إكسسوارات" على طاولة المكتب، تناسب خامة المعدن أو الجلد أو الخشب، مع الإشارة إلى ضرورة انتقاء هذه القطع بشكل يتلاءم مع قوام الطاولة. مثلاً إذا كانت هذه الأخيرة مصنوعة من الـ"ستاينلس ستيل"، يفضّل توزيع القطع الفضية.

 يحبذ توزيع النباتات الطبيعية في الزوايا أو بالقرب من النافذة إذا وجدت، ما يحفّز على العمل ضمن أجواء إيجابية.

لا بد من الاهتمام بعنصر الإنارة من خلال المزج بين وحدتي الإضاءة الصفراء والبيضاء للحصول على كمّ كاف منها.

 يمكن تخصيص زاوية للقراءة إذا توفرت المساحة المطلوبة، حتى تحضن الأخيرة كرسياً منجداً ووحدات لحفظ الكتب وطاولة بسيطة، فضلاً عن وحدة إنارة أرضية متحرّكة تساعد على القراءة.

 على كرسي المكتب أن يلائم حركة الجسم، وأن يكون مزوداً بذراعين متحركتين وسندة للرأس.

يجب اختيار الألوان التي تتناسب مع طبيعة العمل وشخصيته. مثلاً: تناسب الألوان الزاهية في غرفة مكتب مصمم أزياء بينما يفضل اختيار ألوان "الباستيل" الهادئة في غرفة المحامي أو الطبيب.

 ينصح بتجنب إظهار صندوق الخزنة، إذ لا بد من إخفائه داخل الخزائن أو وراء لوحة ضخمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]