استهل الشيخ كمال خطيب حديثه ل"بكرا" حول مسألة الاعتقالات السياسية والملاحقات التي قامت بها الشرطة مؤخرا لعددٍ من أعضاء وقيادات حزب التجمع الديمقراطي بهذه الجملة " حملة حظر الحركة الإسلامية قبل عام لم تكن النهاية، وملاحقة التجمع لن تكون النهاية أيضا".

وتابع خطيب ل"بكرا" قائلا: حظر الحركة الإسلامية ومداهمة مكاتب التجمع واعتقال العشرات من القياديين والأعضاء تشير الى حقيقة واحدة وهي اننا كلنا مستهدفون، حيث ان المؤسسة الإسرائيلية تستفرد بنا وتنظر الى ردة فعل الباقي وبناءا عليه تنطلق تجاه الخطوة القادمة".

يمكن ان نتنازل عن ثوابتنا او ان نفرق بحقوقنا ووجودنا على أرضنا

وتابع قائلا: " اعتذر من شعبي وأقول له، ان خطوة حظر الحركة الإسلامية لم تعلمنا الدرس أنه سيأتي اليوم الذي سنصبح كلنا في دائرة الاستهداف من قبل المؤسسة الإسرائيلية، وآمل ان يكون ما حصل للتجمع حادث يقظة لننطلق باتجاه دفع هذا الشر الذي نزل علينا من قبل المؤسسة الإسرائيلية، حتى يدركوا اننا شعب لا يمكن ان نتنازل عن ثوابتنا او ان نفرق بحقوقنا ووجودنا على ارضنا".

وعن كيفية التصدي لهذه الملاحقات التي بدأت بحظر الحركة الإسلامية وصولا الى اعتقالات التجمع قال: "لان القضية هي اكثر سياسية فلا بد من دراسة خطوات قادمة مثل نشاطات شعبية ذات دلالات قوية رافضة لهذه العمليات والملاحقات".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]