أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الشاب تامر شلاعطة (38 عاما) من مدينة سخنين في منطقة الجليل، شمال البلاد، بأنه مبعد بموجب أمر من قائد ما يسمى 'الجبهة الداخلية" عن مدينة القدس المحتلة لمدة شهرين.

وحسب "كيوبرس"، فإن شلاعطة حضر إلى مركز شرطة "كرمئيل" في الجليل صباح الإثنين، بعد استدعائه أول أمس عبر مكالمة هاتفية، وأبلغ هناك أن "قائد الجبهة الداخلية في القدس أصدر أمرًا بمنعه من دخول المدينة لمدة شهرين".

وأضاف شلاعطة أنه رفض استلام القرار، وأشار في سياق متصل إلى أن سلطة المعابر الإسرائيلية أوقفته الأسبوع الماضي لساعات أثناء عودته من الديار الحجازية وأدائه مناسك الحج وأطلقت سراحه بعد أن أجرت تحقيقاً مطولاً معه.

وتعرض تامر شلاعطة منذ أكثر من عام ونصف لملاحقات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، وأبعد عن القدس والمسجد الأقصى لفترات متتالية، حيث أبعد عن مدينة القدس 6 أشهر في آب/ أغسطس من العام الماضي، وتسلم بعدها أوامر إبعاد أخرى تراوحت بين 15 إلى 60 يوما.

وقال عن القرار "إنه ظالم ومن حقي أن أصلي في المسجد الأقصى وأدخل مدينة القدس، والقرار جاء متزامنًا مع اقتراب الأعياد اليهودية التي تكثر فيها اقتحامات المسجد الأقصى، لذلك يريدونه فارغاً من المصلين وخاصة الشباب".

ويأتي أمر منع تامر شلاعطة من دخوله القدس في ظل تصعيد إسرائيلي في المدينة المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، لتفريغه أهل الداخل الفلسطيني والحد من وصولهم إليه.

يشار إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تلاحق العديد من الشخصيات القيادية في الداخل وتمنعهم من دخول مدينة القدس، كما حصل مع الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب ود. سليمان إغبارية والمحامي خالد زبارقة وغيرهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]