نظمت شركة " الفنار" التي تدير مراكز " ريان" للتأهيل والتشغيل في المجتمع العربي، يومًا دراسيًا في الحديقة الصناعية بالناصرة- سوية مع صندوق " مسيرة" لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسة التأمين الوطني، وبرنامج " رامبا" لتأهيل وتوظيف أصحاب الإعاقات- وتمحورت موضوعات اليوم الدراسي حول سبل ووسائل دمج ذوي الإعاقات في المهن المعاصرة في سوق العمل.

وتابع نقاشات وأعمال اليوم الدراسي مسؤولون كبار في الجهات المنظّمة، وداعمون ومتبرعون ومشغلون وناشطون في المجال.

وكان من بين ممثلي المشغلين وأصحاب العمل، الأستاذ نبيل توتري، مدير المشاريع الخاصة بالمجتمع العربي في بنك " هبوعليم"، الذي أشار في مقابلة مع " بُـكرا" إلى أن توظيف أصحاب الإعاقات ( الجسدية) في البنك يندرج في إطار سياسة التنويع والتعددية بالتشغيل " وتعود هذه السياسة بالنفع والفائدة على المعاقين والمعافين، من موظفين وعملاء وزبائن- على حد سواء"- كما قال.

الصعوبة في تحديد أعداد ونسب أصحاب الإعاقات

كما أشار توتري إلى الصعوبة في تحديد أعداد ونسب أصحاب الإعاقات ضمن كوادر موظفي بنك هبوعليم ( مثلما هي الحال في أماكن عمل أخرى) بسبب ميل هذه الفئة الاجتماعية إلى الحفاظ على خصوصياتها " وكانت لنا تجربة في هذا الباب- تؤكد هذه الحقيقة"- كما قال.

وفي هذا السياق ذكر توتري أن المدير العام الجديد لبنك هبوعليم- أريك بينتو، هو شخص معاق جسديًا، وقد ارتقى في السلم الوظيفي من أولى البدايات حتى هذا المنصب الرفيع " ولهذه الحقيقة معانٍ ومغازٍ تؤكد وجود إمكانيات وآفاق لاستيعاب هذه الفئة من المجتمع، ومساهمتها في ضمان المقومات والظروف المساندة لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة، في بنك هبوعليم، وغيره من المؤسسات"- حسب تقييمه.

وردًا على سؤال، أشاد توتري بالتعاون والتنسيق بين بنك هبوعليم، وشركة " الفنار" ومراكز " ريان"، بخصوص توظيف المعاقين والمعافين، على حد سواء- من ناحية التوجيه ووسائل وأساليب التأهيل والتعامل مع هذا الموضوع برمّته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]