بعث ممثلون  عن 'الحراك الشبابي' في سخنين برسالة الى بلدية سخنين، مطالبين من خلالها بعقد جلسة طارئة وعاجلة، مع الحراك الشبابي واللجنة الشعبية، وطالب الحراك ان تكون الجلسة بحضور مهندس البلدية سليمان عثمان، والمستشار القضائي للبلدية، شادي غنطوس، ومراقب البلدية محمود خلايلة شخصيا، بالإضافة الى كتلة المعارضة في البلدية.

وتهدف  الجلسة للتباحث في كيفية الخروج من المأزق الخطير الذي آلت اليه سخنين في موضوع السماسرة، وتسرب عشرات الدونمات الى ايادي غريبة.

يذكر أن الحراك الشبابي كان قد برز مؤخرا في سخنين، على خلفية قضية أزمة المسكن في المدينة، وقضية سمسرة الأراضي، والتلاعب في المناقصات. وأقام العديد من الفعاليات في المدينة، منها، التظاهرات والوقفات الإحتجاجية والمشاركة في خيمة الإعتصام.

مازن غنايم يستجيب ويعين موعدا

في تعقيب لرئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، رحب بالتوجه، و قال 'بعد التنسيق، ووفقا لطلب الحراك الشبابي، تم تعيين جلسة، يوم الأربعاء القادم، 5/10، الساعة 18:30 في قاعة الإجتماعات في البلدية، سندعو اليها بالإضافة للمعنيين من البلدية، الحراك الشبابي واللجنة الشعبية, جهات مختصة ومهنية، وسيتم دعوة الإعلام لتغطية الجلسة، فكلنا في نفس الخندق، ويتوجب علينا أن نعمل جاهدين، موحدين، للتصدي لأي مخطط لا يصب في مصلحة الشباب السخنيني، ومصلحة المدينة'.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]