الأوكراني Vitalii Sediuk المعروف بأشهر سارق قبلات ولمس حميم من جميلات الفن والرياضة والمجتمع وغيرهن، والذي انقضّ الأسبوع الماضي على عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني، جيجي حديد، وحاول فاشلاً السطو على جسدها ليسرق منه قبلة وسط العشرات في شارع بمدينة ميلانو الإيطالية، فعل الشيء نفسه الثلاثاء مع كيم كارداشيان، لكن حرسها الخاص أدركه على مرأى من كاميرات صورتهم ينقضّون عليه قبل بلوغ هدفه بسنتيمترات معدودات، وأيقظه أقواهم بساعديه من تحقيق حلمه بتذوق الطعم الكارداشياني المحظور.

كما نرى في الصور والفيديو، فإن نجمة تلفزيون الواقع الأميركية، كانت قد غادرت مقر دار Balmain الشهيرة للأزياء، في شارع فرنسوا الأول بباريس، وفيها بدأ “أسبوع الموضة” الثلاثاء، على حد ما طالعت “العربية.نت” مما روته وسائل إعلام فرنسية، راجعت خبرها فيها، وأهمها موقع مجلة VOICI الشارحة أن كارداشيان المولودة قبل 35 سنة “كانت مرتدية ما يثير كالعادة”، وفق تعبيرها.


أنت OK ؟ ماذا تفعل؟

وما إن مشت خطوات قليلة وسط محتشدين، بينهم عدد كبير من الإعلاميين والمصورين، حتى ظهر فيتالي فجأة في الميدان، كأنما جاء من اللاشيء إليه، وبسرعة أقبل من جهتها اليسرى ليلتف خلفها، مخططاً الوصول إلى “أشهر” ما في جسدها، لكن حرسها الخاص، والمكون من 3 رجال وامرأة، صده عما كان ينوي السطو عليه، وقام الأقوى في الفريق بتحييده “مكوّماً” على الأرض، ويبدو أنه يعرف شهرته بنشل المحظور، لذلك سأله بعد أن آلمه من الضغط عليه: هل أنت OK ؟ ماذا تفعل؟ وهو الذي صده في 2014 عن الهدف نفسه.

ولا ندري بماذا أجابه فيتالي البالغ عمره 28 سنة، لكننا نجده وقد تلون وجهه باحمرار الجهد والفشل، ثم نهض ومضى إلى شأنه من دون أن يتبعه أحد من حرس كارداشيان التي لم يبدُ عليها أي توتر واضطراب إلا حين أدركت ما حدث لحظة زجوها زجاً في سيارة كانت بانتظارها، وربما استعادت ذاكرتها في تلك اللحظة ما فعله بها فيتالي قبل عامين، في ظرف زماني ومكاني مثيل تماماً.
وتحرش أيضا بأريكا فيريرا وجنيفر لوبيز

كانت في 26 سبتمبر 2014 بالمكان نفسه، ولكن مرتدية الأبيض من الثياب، وبطريقها للدخول إلى “دار بالمان” للأزياء بباريس التي وصلت إليها قبل يوم لحضور فعاليات “أسبوع الموضة” ذلك العام أيضاً، وفق مراجعة “العربية.نت” لأرشيف ما حدث، ونرى تفاصيله في فيديو أدناه، يظهر فيه الحارس نفسه يحميها وسط ذعر مشهود دب بالمتواجدين.

كان برفقة كيم كارداشيان ذلك الوقت، زوجها كاني ويست ووالدتها مريس جينر، وأيضاً فريق الحرس نفسه، وما إن ظهرت للمصورين والإعلاميين بعد نزولها من السيارة، حتى قام فيتالي بغزوته عليها، واندفع نحوها بكل قوته، مخططاً أن يحطها على الأرض ليتذوق منها ما ينويه، فاستغاثت طالبة النجدة من زوجها الذي كان عند الجهة المقابلة من السيارة، فأسرع إليها، ومعه سارع حرسهما الخاص لحمايته.

أما فيتالي فتوارى وقتها عن الأنظار، وهو الذي فصلوه من قناة تلفزيونية كان يعمل فيها، لتحرش قبلها بالفنانة أريكا فيريرا على السجادة الحمراء بمهرجان “كان” السينمائي، وعليه تحرش أيضاً بالممثلة والمغنية جينفر لوبيز، ويبدو أنه راغب بمواصلة المسيرة التي شهدنا حلقة منها حين سطا على جيجي الفلسطينية الأصل، وهذا الثلاثاء الماضي على كيم كارداشيان، وقد يتحرش بأخريات في أسبوع الموضة الباريسي حالياً.

والمعروف عن فيتالي سيديوك، أنه صفع الممثل الأميركي براد بيت أثناء حضوره وأنجيلينا جولي عرض فيلمها “نيليفسنت” في مايو 2014 بلوس أنجلوس التي أصدرت شرطتها أمر تقييد ضده، حين كان يعمل ذلك الوقت مراسلا لقناة 1+1التلفزيونية الأوكرانية، ثم دانوه بالمراقبة الجبرية 3 سنوات، مع 20 يوماً من الأعمال العامة، وفرضت محكمة بالمدينة أن يتم علاجه نفسياً، فاتضح أنه طبيعي لا يعاني من أي مرض، بل مهووس شهرة.

كما سبق لفيتالي، الذي تلقى صفعة من الممثل “ويل سميث” حين قام بتقبيله أثناء حفل العرض الأول لأحد أفلامه بموسكو، أن احتضن في 2014 فخذي الممثل ليوناردو دي كابريو بمهرجان Santa Barbara السينمائي، واقتحم مسرحا أثناء إلقاء المغنية “أديل” كلمتها بعد فوزها بجائزة Grammy الموسيقية، وفق ما قرأت “العربية.نت” عما قام به من “غزوات” بلغت 16 منذ سبتمبر 2011 حتى الآن، ومن ضمنها سطوه قبل أسبوع على جيجي حديد وعلى كارداشيان الثلاثاء. ومع أن معظم ضحاياه مشاهير سينما وغناء وأزياء، إلا أنه قد يتطوّر أكثر مستقبلاً، ليشمل بتحرشه كل معروف وشهير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]