فيديو للشاعر الكبير سميح القاسم الذي صدر على صفحاته الخاصة على الفيسبوك في ذكرى سنتين على رحيله خلال شهر آب يجتاح الإنترنت ويحقق أكثر من مليون مشاهدة وأكثر من 5 آلاف نشر على صفحات لشخصيات ومؤسسات في العالم العربي والعالم أجمع.

يظهر في الفيديو الذي أنتجته مؤسسة سميح القاسم والتي يعمل على إطلاقها بشكل رسمي عائلة الشاعر الكبير خلال الأشهر القريبة، يظهر في الفيديو القاسم في أجواء خاصة وعائلية مع زوجته نوال وحفيده سميح ويتجول في أرضه بين أشجار زيتون قرية الرامة، مشاهد قام بتوثيقها نجلهالإعلامي وطن القاسم وسوف يتم نشرها في مشروع سينمائي خاص خلال الأعوام القريبة.

يظهر في الفيديو سميح القاسم، بضعة أشهر قبل رحيله،يلقي قصيدة لحفيده سميح خلال تواجده في حضنه، يقول فيها:
" باتَ حظّي من الزمانِ شَحيحا، وقسا الداءُ طائشاً مُستبيحا، ودَنا الموتُ عابثاً بعذابي: خُذ بكفّي فقدْ أكونُمُريحا، ثم شعّت أعجوبة الله طفلاً، ملأَ البيتَ بهجةً وطموحا، يا حفيدي شكراً وشكراً جزيلاً، أنت جددت روح جديك روحا، أبواك اختارا لك اسماً جميلاً، وأفاضا ذوقاً وباحا وضوحا، برقيّ المحبةِ احتضناني ولكَ اسمي شاءا مثالاً صريحا، هو اسمٌ حلوٌ وعذبٌ رقيقٌ، صارَ أحلى إذْصرتَ أنتَ سميحا! ".

شاهد الفيديو المرفق : http://bit.ly/2bLCvJS

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]