انتهت ظهر اليوم مراسم تشييع الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس في مقبرة "عظماء أمة إسرائيل" في جبل هرتسل بالقدس وذلك بمشاركة العشرات من قادة العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وبرز بين الحضور أيضًا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعائلة بيرس وقادة إسرائيل وعلى رأسهم رئيس دولة إسرائيل رؤوبين ريفلين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأيضًا الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون شريك بيرس في "اوسلو" والأمير تشارلز ووزير خارجية مصر سامح شكري، ومندوب عن الأردن وآخر عن المغرب وعن عُمان، وعدد من الرؤساء والمسؤولين.

كلمات عديدة ألقيت لتأبين بيرس، ومن بين المتحدثين كان بيل كلينتون، أوباما، أبناء بيرس وبعض المسؤولين ، وتحدث أوباما في كلمته عن السلام وقال أن بيرس كان يمد يده دائما للصلح وأن الحل في المنطقة هو السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة إن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس تذكير "بمهمة السلام التي لم تنجز" في الشرق الأوسط.

وفي كلمة استمرت 20 دقيقة تكريما للرئيس الإسرائيلي الراحل، قال أوباما إن بيريس كان يسعى جاهدا إلى حل للصراع يعامل الطرفين على قدم المساواة.

وأضاف اوباما (حتى في وجه ما وصفه بـ"الهجمات الإرهابية" وحتى بعد الإحباطات المتكررة على طاولة التفاوض كان يصر على أنه يجب النظر إلى الفلسطينيين -بصفتهم بشرا - بنفس القدر من الكرامة كاليهود ولذلك يجب أن يحصلوا على تقرير المصير بالمثل."

ولم يشارك النواب العرب عن القائمة المشتركة في الجنازة في حين شارك عدد من المندوبين من السلطة الفلسطينية الذين رافقوا الرئيس عباس.

الشرطة: الجنازة انتهت بسلام
وفي بيان عممته، قالت المتحدثة بلسان الشرطة،  ما بعد ظهيرة نهار اليوم الجمعه اتمت وانتهت الشرطه من تجهيزاتها المميزه المتشعبة وترتيباتها الخاصة رالغير معهودة التي كانت قد وضعتها لتأمين حملة مراسيم جنازة رئيس الدولة السابق المرحوم شمعون بيرس الرسمية ومع الانتهاء من طقوسها الرسمية على جبل هرتسل بالقدس ما بعد ظهيرة اليوم الجمعه وشروع حشود مشاركيها وبما يشمل الزعماء والرؤساء والشخصيات العالمية والاعتبارية المختلفة بالمغادرة بامن وامان وسلام وسط انتشار اكثر من نحو 7 الاف شرطي وحرس الحدود ومتطوعون الذين قامو فيما قامو بتأمين مسار مراسيم الجنازه وتنظيم حركة السير والمرور ومرافقة مواكب الزعماء والشخصيات الاعتباريه العالميه التي قدمت للبلاد وتأمينها وكل ذلك ادنى مس بمجريات الحياه الاعتياديه العامه ومن دون تسجيل اي احداث استثنائيه تذكر وذلك يعود فيما يعود الى التعاون الوثيق وتشابك الاذرع الذي تم ما بين الشرطة التي اشرفت على الحملة وباقي الجهات الامنية والرسمية ذات الصله تركيزا على منطقة المطار الجوي بن جوريون والقدس وشارع رقم 1.

وتابع: هذا ومنذ الاعلان عن وفاة الرئيس السابق، شمعون بيرس ، يوم الاربعاء الفائت ، تم استلام اكثر من نحو 11 الف توجه للجمهور الى مركز معلومات الشرطة رقم 110 وغالبيتها كانت بخصوص الحمله تأمين مراسيم الجنازه وهو حجم يفوق نحو 400% من التوجهات جمهور مقارنة بفترة زمنية مماثلة وبحيث تواصل الشرطه بانتشارها المعزز في المناطق ذات الصله بالحشود قاصدي تقديم التعازي بوفاة المرحوم والزوار قاصدي مركز بيرس للسلام وكل ذلك وسط مواصلتها وضع ترتيباتها وتجهيزاتها الخاصه عشية حلول عيد رأس السنه العبريه المصادف بداية الاسبوع المقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]