شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وفد من السلطة في جنازة الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيرس وسط وذلك ضمن مشاركة عدد من رؤساء دول العالم أبرزهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

جدل كبير تسببت به مشاركة عباس في جنازة بيرس لا سيما بعد تدهور المفاوضات والأوضاع بالسنوات الأخيرة، وأيضًا كون النواب العرب من القائمة المشتركة لم يشتركوا بالجنازة لأنهم يعتبرون بيرس أحد المتسببين بالمجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وجدل آخر تسببت به مشاركة عباس، بين الطواقم التنظيمية للجنازة، فقد رفض منظمو الجنازة (وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والرياضة) أن يجلس في منتصف الصف لأول وقالوا أنه يجب أن يجلس في الطرف، لكن عائلة بيرس رفضت وقالت أن عباس هو ضيف شخصي ولكنه في النهاية جلس حيثما أراد المنظمون، على طرف الصف الأول بجانب وزير الخارجية المصري سامح شكري.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]