نظمت جبهة سخنين الديمقراطية، مساء امس الخميس ندوة سياسية عن الارض والمسكن على شرف ذكرى الـ 16 لهبة القدس والاقصى.
افتتح الندوة المحامي محمد بشير رئيس بلدية سخنين السابق الذي تحدث عن منطقة نفوذ سخنين والقرار الاخير بالمصادقة على 1835 دونما ، مشيرا الى انه في فترة رئاسته عرض عليه اكثر من ذلك بـ 700 دونم ولم يوافق في حينه.
وتطرق الدكتور حنا سويد في محاضرته الى عدة قضايا تتعلق بالأرض والمسكن، والتمييز الواضح تجاه المواطنين العرب بما يتعلق في هذه القضايا. من ناحية القيمة الوطنية للأرض، تبعية الارض ، حيث قال : اذا كنت تملك الارض وليست تحت منطقة نفوذك فان تأثيرك على هذه الارض يكون هزيلا جدا ، اما اذا كانت الارض ضمن منطقة النفوذ فهذا يزيد من تأثير البلدية على هذه الارض واستغلالها من خلال مخططات مختلفة.

الحد الاقصى للعرب على الحد الادنى للأرض

واضاف سويد حول ثقافة البناء للأعلى : الهدف واضح من وراء زرع هذه الثقافة في نفوس المواطنين العرب ، وليس الهدف تقريب العرب من بعضهم ، انما عدم السماح للعرب باستعمار الارض وفق ما يعرف " الحد الاقصى للعرب على الحد الادنى للأرض، وان مخططات البناء التي تحاول السلطة الترويج لها والتي تتمثل ببناء 10 وحدات سكنية على الدونم فهذا مبالغ فيه حتى في اكبر المدن في العالم لا توجد مثل كثافة السكان هذه، كما وتحدث سويد حول سهل البطوف حيث قال : يعتبر سهل البطوف اكبر تجمع اراض لمواطنين عرب في البلاد ، وتقدر مساحته بما يقارب 50 الف دونم ، ليس هنالك شك بانه هنالك محاولات للاستيلاء على سهل البطوف من خلال سنه قوانين مثل تاما 34 وغيره ، اضف الى ذلك بان سهل البطوف ضمن منطقة نفوذ مجالس اقليمية يهودية مع ان ملكية اراضيه تعود للمواطنين العرب ، الدفاع عن سهل البطوف تبدأ بنقله من منطقة نفوذ مسجاف الى منطقة نفوذ السلطات المحلية العربية ".
كما وتطرق سويد الى عدة مواضيع كسياسة التخطيط ومشاريع الاحياء السكنية ، وفي نهاية المحاضرة فُتح المجال امام المشاركين لطرح الاسئلة والاستفسار . كما وكانت هنالك مداخلة من الحراك الشبابي الذين طرحوا قضية السماسرة ومخططاتهم المستقبلية في مواجهة هذه الظاهرة والتي تقضي بضم الكوادر الشبابية في كافة الاحزاب السياسية لتوحيد العمل ضد السماسرة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]