استشهد الشاب نسيب عمران محمد أبو ميزر (28 عاماً) برصاص الجيش الاسرائيلي، الليلة الماضية، بدعوى تنفيذه عملية طعن داخل حاجز قلنديا العسكري، شمالي القدس.

وبحسب ادعاء الاحتلال فان الشاب طعن شرطياً واصابه بجروح خطيرة، قبل أن يطلق الجنود النار عليه، ويصيبوه، ويتركونه ينزف لأكثر من ساعة و10 دقائق، رغم وجود 4 سيارات اسعاف في المكان، فيما قام ضباط اسعاف نجمعة داوود الحمراء بتقديم العلاج للجندي المصاب.

ونقل الجندي الاسرائيلي المصاب الى مستشفى هداسا عين كارم، ووصفت اصابته بالخطيرة.

بيد أن أقرباء للشهيد ذكروا رواية أخرى، قالوا فيها إن عراكا حدث بين الشهيد وأحد جنود الحاجز، أعقبه إطلاق النار على الشهيد.

وذكرت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، أن الشاب مقدسي من سكان كفر عقب، وأعلنت أنه يبلغ من العمر 28 عاماً، حيث ترك ينزف الى أن فارق الحياة متأثراً بجراحه.

واغلقت قوات الاحتلال الحاجز امام حركة المارة، وقال الاعلان العبري إن الشاب ترجل من المركبة، واتجه نحو أحد الجنود، وقام بتسديد عدة طعنات له، وواصل الطعن حتى بعد سقوط الجندي، قبل أن يتنبه الجنود الاخرون ويطلقون النار على الشاب.

وفي أعقاب هذا الحادث، اندلعت مواجهات عنيفة بين جموع كبيرة من الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، باتجاه الشبان، ما تسبب بوقوع عدد من حالات الاختناق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]