ضمن مشاركته في فعاليات ونشاطات إحياء الذكرى (16) لانتفاضة القدس والأقصى، عقَّب رئيس بلدية الناصرة السابق، المهندس رامز جرايسي عن مشاركة القيادات فيها، وقال: "الامر الطبيعي ان تقوم قيادات الجماهير العربية بسلسلة من الفعاليات والدعوة لفعاليات شعبية في هذه المناسبة خصوصا وأن القضية التي استشهد من اجلها هؤلاء لا زالت كما هي، بل ومن الممكن ان تكون بوضع أسوأ مما كانت عليه".

يجب المواصلة من أجل تحقيق النضال

واضاف:" وهذا يحتم علينا بان نستلهم من هذه المناسبة، القوّة والجهادية من اجل مواصلة النضال لتحقيق الهدف الذي اراده هؤلاء الشهداء وهو تحرير القدس، تحرير المناطق الفلسطيني المحتلة وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها الابدية القدس. وهكذا يمكن أن نقول للشهداء  حين يتم ذلك، "ناموا مرتاحين وبسلام لان ما دفعتهم ثمنه غاليا حياتكم، قد تحقق".

واشار: "للاسف، يظهر ان هذا لا زال بعيدا وامامنا طريق طويلة لن نتوانى عن متابعة السير فيها حتى تحقيق الهدف المنشود".

الجانب التثقيفي التوعوي

وردًا على سؤالنا حول النشاطات، اذا كانت بالمستوى المطلوب، قال جرايسي: " اعتقد ان هناك اصبح نمط تقليدي معيّن في المشاركة، الامر الاضافي الذي يجب التاكيد عليه وإعطاءه اهتمام هو الجانب التثقيفي التوعوي بما في ذلك بالنوادي والمؤسسات التعليمية".

وانهى كلامه قائلا:" وهذا الجانب من شأنه ان ينقل من جيل الى جيل، المسؤولية في مواصلة النضال وتحقيق اهداف شعبنا العادلة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]