اثارت قضية عدم مشاركة نواب القائمة المشتركة في حفل تشييع جثمان الرئيس التاسع في اسرائيل، شمعون بيرس، اراء متضاربة في الشارع العربي، فهناك من ايد عدم المشاركة محاسبًا بيرس على مجازر ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني والبعض الاخر قال انه كان يتوجب عليهم المشاركة من اجل مساهمته في دفع عملية السلام وتعزيز الشراكة اليهودية العربية، ولكن نواب القائمة المشتركة مصممين على موقفهم وغير نادمين على عدم المشاركة .

إجماع من قبل كل القيادات 

النائب ايمن عودة قال في حديث لموقع بكرا: قرارنا كان صائبًا. لا نكترث للاعلام الاسرائيلي الذي شن هجماته علينا . لقد تعودنا على مثل هذه الهجمات. يتطلب منا بعض الوقت من اجل اقناع الجانب الاسرائيلي بموقفنا لاننا شعبين يتوجب علينا ان نعيش في دولة واحدة ومصيرنا مشترك.

النائب عبد الله ابو معروف قال: بداية نحن موجودون في مناسبة وطنية لكي نحيي ذكرى شهدائنا الذين سقطوا على ايدي قوات الاحتلال في عام 2000 حيث نحمل رسالتهم والتي تمنعنا من المشاركة في تشييع جثمان شمعون بيرس الذي يداه ملطخة بالدم ابتداءً من مجزرة كفر قاسم ومن ثم صبرا وشتيلا وجرائم اخرى.

النائب يوسف جبارين قال بدوره: جميعنا يشهد للحملة التحريضية من الجانب الاسرائيلي على نواب القائمة المشتركة لعدم مشاركتهم في جنازة شمعون بيرس . نرفض هذا التحريض جملة وتفصيلا ومصممون على موقفنا هذا وسنعرف كيف نتعامل مع التحريض على جماهيرنا العربية حيث اصبح التحريض نهج هذه الحكومة في الفترة الاخيرة.

محمد بركة رئيس لجنة المتابعة قال مختممًا: هناك اجندة يختلقها الجانب الاسرائيلي لكي يضعنا في قفص الاتهام . نحن لسنا متهمين بل نشير باصبع الاتهام نحو سياسة الحكومة الاسرائيلية التي تفتعل امور من اجل ان ننسى حقوقنا في المجالات الحياتية من مسكن وتعليم ورفض الخدمة المدنية والعسكرية . موقفنا واضح وعدم مشاركتنا في جنازة شمعون بيرس ليست من سلم اولوياتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]