في اعقاب مقاطعة الحراك الشبابي، اللجنة الشعبية وكتلة المعارضة لاجتماع بلدية سخنين، رد رئيس بلدية سخنين مازن غنايم "بان هذا لن يؤثر على وحدة البلد سخنين التي ستبقى موحدة بكافة اطيافها"- حد تعبيره.

لماذا يوجد لهذه الجهات مشكلة بان يعرضوا ما لديهم امام الجمهور

وأضاف غنايم: "مؤسف جدا ما حصل. استجبت لطلب "الحراك الشبابي" بعقد اجتماع للرد على جميع التساؤلات التي تدور في الشارع السخنيني، وذلك بحضور اشخاص مهنيين من اجل اعطاء الجواب الشافي. اتحدى الجميع ان كان هناك اتفاقا مسبقا على ان يكون الاجتماع مغلقا، انا رئيس بلدية سخنين، ولم يكن هنالك اي اتصال من اي جهة، تطالب بان يكون الاجتماع مغلقا، لا ادري لماذا يوجد لهذه الجهات مشكلة بان يعرضوا ما لديهم من وثائق او مستندات امام الجمهور، لكشف الحقيقة.

من هو الذي يتعامل بالارهاب؟؟ هل ابن عائلة "غنايم اصبح غريبا؟؟

واضاف: لا ادري من هو الذي بتعامل بالارهاب، نحن نريد ان تظهر الحقيقة، الا يحق لابن سخنين ان يحضر الاجتماع لكي يعرف الصحيح من الكذب؟ على مدار اشهر عانينا من عدة شعارات، "سخنين ليست للبيع"، "السماسرة" وتهجم على البلدية، وهم الذين طالبوا بعقد مثل هذا الاجتماع وقاطعوا لان ابن مدينة سخنين حضر الاجتماع لمعرفة الحقيقة، هل هذه الديمقراطية التي ينادون بها؟ الذي يديه نظيفتين، ويملك المستندات لا يخاف، انما الذي قاطع هذا الاجتماع هو الانسان الذي يخاف، اعود واكرر صدري مفتوح للاجابة عن جميع التساؤلات، ولن اتراجع في كلامي.  من المؤلم جدا ان يتم تصنيف اهالي سخنين، ما بين ابن عائلة غنايم وطرف اخر، هل لا يحق لابن عائلة "غنايم" ان يحضر هذا الاجتماع؟.

انتم منشغلون بالانتخابات وانا ساستمر العمل لمصلحة البلد

واختتم غنايم: هل عائلة غنايم اصبحت غريبة عن هذا البلد؟ وهل هي ليست جزء من هذا البلد، اعود واكرر بانني افتخر بانني ابن عائلة غنايم ولكن عائلتي الكبيرة في هذه البلد هي عائلة سخنين، ولكن يبدو بان هنالك فئة معينة بدات تعمل من اجل انتخابات البلدية، وهذا لا يخيفني واقول لهم ، انتم استمروا في دعايتكم الانتخابية، وانا سوف استمر بالعمل البلدي من اجل مصلحة جميع اهالي سخنين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]