يتظاهر في هذه اللحظات أكثر من (150) معلمًا ومعلمة، وحاضنة ومرشدين أمام مكاتب وزارة التربية في تل أبيب، وذلك احتجاجًا على تقليص الرواتب المستحقة لهم خلال شهر تشرين اول، ويُشار إلى أن قرابة (16) ألف معلّم فوجئوا في مطلع الشهر الجاري بأنه خُصمت من رواتبهم عن الشهر الماضي مئات، وأحيانًا آلاف الشواقل، دون أي بلاغ أو تفسير من جهة وزارة المعارف.

واللافت أن ألفين من بين الستة عشر ألف معلم المذكورين، قد أُبلغوا بأسباب مختلفة لخصم رواتبهم، ومنهم من قيل له أن الخصم قد " حصل عن طريق الخطأ"! وأشار متحدث بلسان قيادة الاحتجاج إلى أن ما تسميه الوزارة " خطأ" كثيرًا ما يتكرر بخصوص رواتب شهر سبتمبر ( أول شهر في السنة الدراسية)!

وعقّب متحدث بلسان الوزارة في مناسبة سابقة، على هذه المسألة بالقول إنه تم تشكيل " طاقم عمل" خاص لصياغة نظام يهدف إلى منع تكرار الأخطاء والاختلالات الحاصلة في حساب أجور المعلمين، مشيرًا إلى أنه تم تحويل سلفيّات للمعلمين الذين " وقع خطأ في حساب رواتبهم"- كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]