في اعقاب اطلاق النار على مديرة مدرسة من قرية جديدة المكر، الى جانب ارتفاع في وتيرة الجريمة وقتل النساء، طالبت سما سلايمة اغبارية القيادات العربية والمتابعة والجمعيات الناشطة باجتماع فوري بهدف فحص إمكانيات أوسع واشمل لمحاربة الظاهرة وقالت: اعتقد انه لا يوجد اختلاف اليوم على الاسباب الذي أدى بنا الى التدهور والوصول الى هذه المرحلة أولها انتشار السلاح بطريقة كبيرة جدا في المجتمع العربي، حيث نتحدث عن حالة عنف مجتمعي مستتمر، حتى ان اخبار اطلاق النار او القتل أصبحت عادية جدا، ونحن خاصة النساء كوننا جزء من المجتمع من الطبيعي ان نكون جزءا من هذه الدوامة الدموية، الفكرة الجديدة هي اطلاق الرصاص عشوائيا حيث انها ظاهرة مقلقة في المجتمع.

ونوهت: اعتقد انه يجب ان يكون للشرطة دور هي لا تقوم به، كما اننا كمجتمع نشجع انتشار القتل والجريمة واطلاق النار لأننا نسكت على مسلحين مجرمين موجودون في أماكن عديدة وجزء منهم موجودون في موقع اتخاذ القرار، قيادتنا خرساء، العصابات سيطرت على الشارع وهذه الحاالة من الوفضى لم تحدث فجأة نتحدث عن سنوات طويلة من التدهور.

من المفترض ان تجتمع الجهات المختلفة مثل لجنة المتابعة والجمعيات الاهلية والنواب لوضع خطة عمل في كيفية معالجة هذه الافة

وتابعت:السؤال الذي يطرح هو اين تذهب ميزانيات "مدينة بلا عنف" الذي من المفروض ان يحل مشاكل العنف في السنوات الأخيرة وخاصة ان هناك 70 مدينة وقرية عربية مشاركة في المشروع، ستة سنوات منذ دخول المشروع لم نشعر بأي تغيير بل على العكس هناك مدن وبلدات دخل عليها المشروع بالمقابل ارتفت نسبة العنف فيها، وما نحاول القيام به في سيكوي هو ملاحقة هذه الأمور وفحص إمكانية التغلب عليها.

واختتمت: من ناحية أخرى فأنا متفائلة وأؤكد بان هناك اتحاد واسع من قبل القوى السياسية الدينية او الاجتماعية لمحاربة الجريمة والعنف، والتحدي هو الخطوة المقبلة، حيث من المفترض ان تجتمع الجهات المختلفة مثل لجنة المتابعة والجمعيات الاهلية والنواب لوضع خطة عمل في كيفية معالجة هذه الافة في البلدات العربية بالتعاون مع السلطات المحلية، ومطالبة حكومة إسرائيل بشكل مهني بالميزانيات المطلوبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]