ينظم حراك "وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة" مهرجانين في غزة ورام الله للمطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية.
ودعا الحراك لتحقيق أوسع مشاركة جماهيرية ممكنة لكسر حالة الصمت والسكون في ظل عدم وجود الإرادة الحقيقية لطرفي الانقسام، ومن أجل إنقاذ المجتمع الفلسطيني من حالة الانهيار.
وقال شهود عيان إن هذا الحراك لقي مشاركة من قبل مختلف القوى والفصائل الفلسطينية منذ بدايته، ويتوقع أن يفد الآلاف من مختلف مدن الضفة الغربية إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات في رام الله للمشاركة في هذا المهرجان.
وقالت الشهود إن التحضير للمهرجان وانطلاقته لم يشهد عرقلة سواء من السلطة الفلسطينية في رام الله ولا من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسيطرة على قطاع غزة.
وحراك "وطنيون لإنهاء الانقسام" فكرة -كما يقول أصحابها- تهدف للعمل على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني من خلال جمع كل الأصوات والقوى الفلسطينية لتشكيل حالة ضاغطة على الأطراف الفلسطينية المسؤولة، ودفعها لإنهاء الانقسام.
ويقول الحراك إنه لا يستهدف أي جهة أو طرف، ويسعى للتوافق الوطني العام، ويؤمن بحق الجميع في العيش بكرامة على أرض وطنه بدون إقصاء أو تهميش، وأن الشعب هو صاحب القرار في تحديد قيادته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]