اتهمت جيسيكا دريك، ممثلة البورنو الأمريكية، دونالد ترامب بمحاولة إجبارها على إقامة علاقات جنسية معه، لتصبح الامرأة الـ11 التي تتهم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية بالتحرش فيها.

وأفادت دريك أثناء مؤتمر صحفي عقدته السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول بأن ترامب عرض عليها 10 ألاف دولار في عام 2006 ، والسماح لها باستخدام طائرته الشخصية، مقابل تقديم خدمات جنسية له في غرفته بالفندق.

وأوضحت نجمة الأفلام الخلاعية (البورنو) أنها وصلت في وقت مبكر إلى غرفة ترامب برفقة صديقتيها، بعد مسابقة غولف جرت على شواطئ بحيرة تاهو في ولاية نيفادا، وفي بداية الزيارة رحب الملياردير بهن وحضن وقبَّل كلا منهن بشكل متحرش دون موافقتهن. وفور مغادرة صديقتيها الفندق دعا أحد مساعدي ترامب جيسيكا دريك إلى زيارة ترامب داخل غرفته الشخصية بهدف تقديم خدمات جنسية، وبعد رفض الممثلة البورنوغرافية هذا الاقتراح خرج إليها ترامب نفسه سائلا: "مذا تريدين؟ كم من الأموال؟"، وعرض عليها في نهاية المطاف 10 ألاف دولار والسماح باستخدام طائرته الشخصية.

وعرضت الممثلة جيسيكا دريك صورا تظهرها برفقة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

بدورها، وصفت حملة ترامب هذه الإتهامات بأنها "رواية مفتعلة وسخيفة تماما اختلقتها حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بغية إلقاء ظلال الشك على منافسها الجمهوري.

وشددت الحملة على عدم معرفة ترامب للممثلة، موضحة أن هذه الصور تنتمي إلى اللقطات العديدة التي تظهر الملياردير مع المواطنين الأمريكان.

في غضون ذلك، توعد ترامب، في تصريحات له أمام الناخبين في مدينة غيتيسبيرغ في ولاية بنسيلفانيا بمقاضاة جميع النساء الـ11 اللواتي زعمن تعرضهن للمضايقات الجنسية من قبل المرشح الجمهوري، مصرا على أن هذه الاتهامات التي لا أساس لها في الواقع تهدف إلى إلحاق الضرر بحملته الانتخابية.

المصدر: وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]