قبل أسبوع قدمت شركة البناء الإسرائيلية "أورتم ساهر" طلبًا لتجميد الإجراءات بحقها، اثر إعلانها الإفلاس- وبذلك تنضم هذه الشركة إلى عدد لا يُستهان به من شركات مقاولات البناء الإسرائيلي التي أعلنت إفلاسها خلال العام الأخير.

وأفادت دراسة أجرتها شركة متخصصة في هذا المجال، بأنه منذ نهاية العام 2014 توالت إعلانات الإفلاس من جهة عدة شركات بناء، بدأت بشركة "ص. لانداو"، وتبعتها أكثر من عشر شركات.

وقال مدير الشركة المتخصصة صاحبة هذه الدراسة، أن العام الأخير (ونيّف) مشهد ضائقات مالية خانقة لدى مقاولي البناء، أدت إلى انهيارات للشركات على كل المستويات، وانعكس الأمر بحدّة على فرع البناء.

وأضاف أن سوق البناء والمشاريع العمرانية تشهد حاليًا أزمة تكاد تكون مستعصية من جهة جهوزية المقاولين القادرين على النهوض بمشاريع البناء، ومن جهة السيولة المالية "وإذا لم يطرأ تغيير جذري على هذه الأوضاع فإن الأمة ستتفاقم وتستفحل لتلقي بظلالها على مستقبل ومصير مشاريع الإسكان"- كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]