يستفاد من استطلاع أجراه معهد "مدغام" للاستطلاعات (بإدارة خبيري الاستطلاعات- مينا تسيمح ومانغو غيفع)- أن ربع النساء في إسرائيل يقمن بعمليات تجميل متنوعة، تتراوح ما بين العمليات الجراحية، واستخراج الدهنيات ("الشفط") وإزالة شعر الجسم بالليزر، وتصغير وتكبير الصدر- وما إلى ذلك.
وأفاد الاستطلاع أيضًا بأن 40،5% من الاسرائيليات يرغبن في إحداث تغييرات في شكل البطن، بينما 31،7% يتطلعن إلى "ترميم" الصدر وبالإضافة إلى 23،3% ممن يرغبن في إحداث تغيير في الفخذين – وفي مقابل كل هذا، أظهر الاستطلاع أن 13،2% فقط من النساء "راضيات عن أجسادهن، ولا يفكرن في تغيير أي شيء"!
"العرب متحفظون"!
وشمل الاستطلاع (501) فرد من الجنسين "واكتفى" معدوه بالسكان اليهود، دون العرب، معللين ذلك بأنهم (معدّي الاستطلاع) كانوا عازمين على شمل العرب فيه، لكن تبيّن لهم من التحضيرات والمسودات الاستباقية أن فئة قليلة جدًا من العرب صرّحت بأنها أجرت عمليات وتغييرات تتعلق بالمظهر وبالتجميل!
وفيما يتعلق بالرجال، فقد أظهر الاستطلاع أن 15% من الإسرائيليين أجروا عمليات من هذا النوع، بينما أعلن 35،1% منهم أنهم راضون عن أجسامهم ومظهرهم ولا يرغبون أو ينوون التغيير – مع الإشارة إلى أن عمليات الرجال تركزت في البطن والأنف والعينين.
بين سن العشرين والثلاثين
وأظهر الاستطلاع أن 18،8% من الإسرائيليات و 12،9% من الإسرائيليين المشمولين بالدراسة الاستطلاعية لم يحسنوا الاجابة على السؤال حول ما إذا كانوا يشعرون بعد عملية التجميل بأنهم يبدون "أكثر شبابًا"- بينما أعلنت 39% من النساء انهن يشعرن بعد العملية "بعودة الشباب"!
وفيما يخص العمليات الأوسع إقبالًا عليها- فقد تبيّن أنها تلك التي تتعلق بالوجه، وقد أجراها 51،6% من الرجال المشمولين بالدراسة، و48،4% من النساء- في حين صرّع 38،7% من الرجال بأنهم أجروا عمليات تجميل للأنف، بينما أجرت هذا النوع من العمليات 20،3% من النساء.
وأشار معدو الاستطلاع إلى أنهم "فوجئوا" بأن 53،1% من النساء المشمولات فيه- و 48،4% من الرجال – قد صرحوا بأن أول عملية تجميل أجروها حدثت بينما كانت أعمارهم (رجالًا ونساءَ) تتراوح بين 20-30 عامًا- في حين صرحت 17% من النساء بأنهن مستمرات بإجراء عمليات التجميل حتى بعد تجاوزهن سن الخمسين، في حين بلغت هذه النسبة لدى الرجال 10% فقط.
[email protected]
أضف تعليق