قالت الأمم المتحدة إنها مستعدة لإيواء نحو 150 ألف نازح قد يجبرون على ترك منازلهم جراء العملية العسكرية في الموصل، وإن نحو 7500 شخص غادروا حتى الآن مناطق مجاورة للمدينة.

وأوضح المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي، خلال زيارة للأردن، أن "المفوضية سيكون لديها -خلال يومين أو ثلاثة- ثلاثين ألف خيمة تكفي 150 ألف نازح". ولفت إلى أن تدفق المهجرين حتى الآن ليس من الموصل لكن من أطرافها التي تشهد عمليات عسكرية.

ومنذ إعلان السلطات العراقية عن عملية عسكرية واسعة لطرد تنظيم الدولة من الموصل في الأسبوع الماضي، نزح آلاف من السكان نحو مناطق أكثر أمنا، وتوجه بعضهم إلى سوريا رغم المعارك هناك.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء مصير نحو 1.5 مليون شخص يقطنون المدينة.

وكان غراندي -الذي زار العراق قبل وصوله إلى عمّان السبت الماضي- أشار إلى أن المشكلة التي تواجه المفوضية هي إيجاد أماكن لإيواء عدد كبير من النازحين. ولفت إلى أن لدى العراق أصلا نحو 3.3 ملايين نازح يمثلون نحو عشر سكانه.

وفي تصريحات في بغداد الأسبوع الماضي، قال غراندي إن "حماية المدنيين هي أهم عنصر في عملية الموصل". وأوضح أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد له أن حماية المدنيين ستكون جزءا من الإستراتيجية العسكرية العراقية لاستعادة الموصل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]