"قدمنا لوزارة الداخلية طلب بتحويل كفركنا الى مدينة بهدف تشكيل مجموعة بلديات في الوسط العربي، بما معناه ان يكون مدينة كفركنا بجانب اختها مدينة الناصرة حيث حوى الطلب احصائيات عن عدد السكان وعدد المدارس والمنطقة الصناعية، حيث يصل عدد سكان كفركنا الى 22 الف مواطن عربي ومتوقع ان تكون عام 2035، 50 الف مواطن وفيها كل مطالب وزارة الداخلية من خدمات ومنشئات، تربية وتعليم، يتعلم فيها 8 الاف طالب وتحوي ثلاثة كنائس ومنطقة صناعية وأماكن سياحية وزراعة ومدرسة زراعية ومدرستين اعداديتين ومدرستين ثانويتين اهليتين الى جانب المدرسة البلدية الثانوية، قدمنا الطلب مؤخرا وننتظر إجابة من وزارة الداخلية" – هذا ما صرّح به رئيس المجلس المحلي في كفر كنا، مجاهد عواودة.

كفركنا كانت مدينة في الـ48 وتحولت الى قرية
وتابع: متطلبات المدينة موجودة لدينا في كفركنا، منطقة صناعية فيها مكاتب حكومية وهناك 8000 طالب يتعلم في كفركنا الى جانب الكليات وشبكة شوارع وبنية تحتية ومناطق توسيع البناء، الى جانب خارطة هيكلية وكثافة سكانية، أي اننا استوفنا كل الشروط التي تساهم في تحويل كفركنا الى المدينة، كما انه بين قرية ومدينة هناك فرق شاسع من ناحية ميزانيات ومن ناحية التخطيط والبناء يكون اسهل على المواطنين، كما تساهم تسمية كفركنا بالمدينة بتقوية السياحة عالميا، ولدينا كل المواصفات لحصول ذلك، كما بدأنا ببناء بلدية كفركنا ونتوقع خلال الأشهر القادمة ان نفتتح بلدية كفركنا. كما استحدثنا في كفركنا قسم التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع المالية لكفر كنا واليوم نخطط لكفر كنا عام 2035.

ونوه: نتوقع ان تستجيب الوزارة لطلبنا، حيث اننا اعطيناهم تقارير مالية سليمة، كما ان المجلس المحلي حاز على شهادة إدارة سليمة ومن الأوائل الذين حصلنا على مبلغ 23 مليون شيكل تقديرا على الإدارة والتخطيط السليمين، حيث ان كفركنا شهدت في الماضي عجز في الميزانية وصل الى 30 و40 مليون شيكل سنويا بينما اليوم لدينا فائض في الميزانية، المجلس المحلي اقتصاديا هو من الأوائل في البلاد. كما قمنا مؤخرا ببناء الجامع جانب الكنيسة كما وعدنا في حي ابني بيتك في منطقة كفركنا الجنوبية. ومن الجدير ذكره ان كفركنا كانت مدينة وبسبب التهجير تحولت الى قرية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]