قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، الأربعاء، إن "إسرائيل" تبذل مساع حثيثة لمنع تبني لجنة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو اليوم قرارًا جديدًا يتعلق بالقدس المحتلة.

وذكرت الإذاعة أن السفير الإسرائيلي لدى المنظمة "كرمل شامة هاكوهين" ومديرة المنتدى القضائي العالمي "يفعاه سيغال" اجتمعوا الليلة الماضية مع المديرة العامة لليونيسكو "ايرينا بوكوفا" لبحث الامر.

وأشارت إلى أنه جرى تسليمها عريضة مذيلة بتواقيع 77 شخصا من أنحاء المعمورة ضد قرار المنظمة الذي ينفى أي صلة لليهود في الأقصى وحائط البراق.

ومن المتوقع أن تصوت منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" اليوم، على مشروع قرار جديد بخصوص القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه ورغم أن مشروع القرار الجديد سيكون مخففًا أكثر من القرار الذي تبنته "اليونسكو" مؤخرًا حول القدس، إلا أن الجديد "يتجاهل" أيضًا العلاقة بين المسجد الأقصى واليهودية، ويؤكد أن الأقصى هو مكان عبادة للمسلمين فقط.

وقدم مشروع القرار الجديد إلى لجنة التراث التابعة "لليونسكو" كل من الكويت ولبنان وتونس لصالح الفلسطينيين والأردن غير العضوين في اللجنة التي تضم 21 دولة.

وتعتبر "إسرائيل" مشروع القرار الجديد مخففًا، لأنه لا يشمل مصطلح "قوة الاحتلال"، كما أن تعبير"الحائط الغربي" ليس مذكورًا ضمن قوسين.

وتشير التوقعات في "إسرائيل" إلى أنه ستصادق أغلبية كبيرة في لجنة التراث على مشروع القرار الجديد،وتأمل بأن تصوت فنلندا وبولندا وكرواتيا والبرتغال ضد مشروع القرار أو تمتنع عن التصويت.

وكان المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة "اليونسكو"، قد اعتمد يوم الثلاثاءالماضي، مشروع قرار فلسطيني أردي ينفي علاقة اليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق.

وفيما يعكس عمق التوتر الإسرائيلي في أعقاب قرار "اليونسكو"، قررت "إسرائيل" إجبار كل شابإسرائيلي على المشاركة في الحفريات التي تنفذها سلطة الآثار الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصىومحيطه وبقية مناطق القدس، بهدف الحصول على "أدلة" تربط اليهود بالمكان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]