قدمت النيابة العامة اليوم لوائح اتهام ضد 13 إسرائيليا شاركوا في حفل زفاف عرف باسم "عرس الكراهية" وفيه لوح المشاركون بلافتة كتب عليها "انتقام" وصور لأبناء عائلة الدوابشة التي توفي ابناؤها حرقا على يد مستوطنين قبل عام ونيف.

واتهمت النيابة المجموعة بالتحريض على العنف والعنصرية وحمل السلاح. ومن بين المتهمين خمسة قاصرين، والعريس الذي التقطت له صورة خلال حفل الزفاف وهو يلبس قميصا لمنظمة اسسها الرابي كهانا، "كاخ" المحظورة ويحمل سلاحا، ووجهت له تهمة دعم منظمة إرهابية والتحريض على العنصرية.

وانتشر فيديو وصور للحفل الذي عرف باسم "عرس الكراهية" في كانون اول/ديسمبر 2015 والذي جرى في احدى القاعات في مدينة القدس وبدا فيه حشد من اليهود المتطرفين يرقصون رافعين أسلحة وقنبلة حارقة ويتناقلون صورة للطفل على دوابشة ويطعنونها.

الفيديو اثار الجدل في حينه حول العنف اليهودي، وأعاد إلى الأذهان مشاهد قتل عائلة دوابشة حرقا في قرية دوما في شمال الضفة الغربية في 31 تموز/يوليو 2014.

وأسفر حرق المنزل عن مقتل الرضيع الفلسطيني علي دوابشه (18 شهرا) حرقا ووالديه سعد دوابشة وريهام دوابشه (26 عاما) متأثرين بحروقهما ولم ينج سوى الطفل احمد دوابشة ابن الأربع سنوات.

الفيديو الذي بثته القناة العاشرة في البداية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية واثار الجدل حوله. وبدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق حول الصور.

وفي تصريحات نادرة، أدانت السلطات الإسرائيلية حينها ما سمته "الإرهاب اليهودي"، وتم توقيف عدد من المشتبه بهم بينهم العريس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]